أعلنت الحكومة الأنجولية عن البدء في تنفيذ قرار يقضي بحظر ممارسة شعائر الإسلام على أراضيها.
وقال الشيخ عبد الفتاح حمداش زعم جبهة الصحوة السلفية بالجزائر: إن وزارة العدل الأنجولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر التعبدية الإسلامية، ورفضت إعطاء أى رخصة لبناء مسجد على تراب أنجولا بدعوى أن المسلمين "المتشددين" غير مرغوب فيهم على أراضيها.
ودعا حمداش الشعب الجزائرى إلى مطالبة السلطات بطرد السفير الأنجولى وغلق سفارة دولة أنجولا بالجزائر.
وطالب باستنهاض الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية الإسلام والمسلمين فى أنجولا الإفريقية.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفير أنجولا وغلق سفاراتها فى كامل تراب بلاد الإسلام والمسلمين فى كل الدول الإسلامية، كما حث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا.
