أعلن متحدث سلفي يمني الأحد عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 جراء قصف الحوثيين لمركز لدراسة العلوم الشرعية في منطقة دماج.

وأكد المتحدث باسم دار الحديث في دماج سرور الوادعي على رفض أهالي البلدة بشدة لبيان التضامن الذي أصدره قيادي في جناح تنظيم القاعدة في اليمن، واعتبر انه يندرج ضمن "المؤامرة" على أهل دماج.

وكان القيادي في القاعدة حارث بن غازي النظاري توعد، في كلمة مكتوبة نشرت على الانترنت، بشن هجمات على جماعة الحوثيين المسلحة بسبب الهجوم الذي تشنه على بلدة دماج التي تضم مركز "دار الحديث" السلفي.

وقال الوادعي في تصريح اعلامي إن "هذا التصريح الذي حملته القاعدة هو من ضمن المؤامرة على دماج، حتى يظن الناس ان أهالي دماج والقاعدة أمر واحد".

وأضاف انهم في دار الحديث من أوائل من "حذروا من القاعدة ومن أعمالها، وان أول من حذر من القاعدة هو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله قبل نحو أربعين سنة، ونحن سائرون على ما سار عليه الشيخ".

كما اعتبر الوادعي أن "هناك مؤامرة تحاك ضد آل دماج.. ليظن الناس أن القاعدة ودماج متفقون وهذا ليس صحيح أبداً".

وتابع: "نحن نبرأ إلى الله من أعمالهم في قتل الأبرياء في اليمن أو غيرها»، في إشارة إلى هجمات تنظيم القاعدة.

واردف "أخشى أن يكون هناك تقارب بين الحوثي والقاعدة لضرب أهل السنة في دماج".

وكان القيادي في القاعدة حارث النظاري أشار إلى الخلافات الأيديولوجية بين التنظيم والسلفيين في دماج، وقال في الكلمة «فلننس كل خلاف، فاليوم يوم التناصر والتعاضد".

في سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الأحد، قرب إذاعة محلية كانت تستهدف دورية للشرطة في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني .

وقال المصدر إن "عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، انفجرت على الطريق السريع قرب إذاعة سيئون المحلية، في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن، دون وقوع أي أضرار".