أنت هنا

14 محرم 1435
المسلم/صحف/وكالات

قتل 20 من المتمردين الحوثيين الشيعة في معارك مع السلفيين في منطقة كتاف اليمنية.

 

 وجاءت المعارك بعد أن حاول الحوثيون اقتحام المنطقة التي تقع شمال شرق محافظة صعدة.

 

 واكد علي القحوم متحدث باسم الحوثيين وقوع قتلى في صفوفهم لكنه رفض الافصاح عن أية ارقام, بينما أكدت مصادر سلفية مقتل 20 من الحوثيين.

 

في نفس الوقت, تظاهر في صنعاء الآلاف من السلفيين والمؤيدين لهم امام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي للمطالبة بوقف القصف والحصار الذي تتعرض له بلدة دماج في صعدة من قبل الحوثيين، واستعادة صعدة من قبضة الحوثيين.

 

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بجرائم الحوثيين ضد السلفيين في دماج والتي تتعرض للقصف والحصار منذ اسابيع.

 

من جهة أخرى, لوح جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، باحتمال أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات عقابية ضد من وصفهم بمعرقلي الحوار الوطني في البلاد، موجها انتقادات حادة لهؤلاء.

 

وتعهد بن عمر بتقديم تقرير واضح لمجلس الأمن خلال الأيام المقبلة يكشف فيه "معرقلي مؤتمر الحوار الوطني بعد التأكد من وجود عرقلة واضحة للحوار من قبل أطراف وقوى سياسية يمنية."

 

وكان قياديون محسوبون على الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الشعبي قد شنوا حملة إعلامية على بن عمر.

 

ووصفت الحملة المبعوث الدولي بأنه "أصبح جزءا من المشكلة اليمنية وشخصا غير مرغوب بوجوده في اليمن."