14 محرم 1435
المسلم/متابعات/وكالات

 كشف مفاوض إيراني سابق عن أسرار خطيرة بشأن البرنامج النووي لبلاده.

 

وأشار عضو فريق المفاوضات النووية الإيراني المعتقل شاهين دادخواه إلى أنشطة نووية موازية تمارسها بعض الأجهزة العسكرية في البلد.

 

وأفاد في رسالة سربت من السجن بأن خلافات كبيرة حول القضية النووية في إيران، لافتا إلى أنه "لا يوجد أي إجماع بين المسؤولين حول الملف النووي خلافا لما يروج إليه النظام، وإن الخلافات بهذا الشأن هي أكبر من باقي القضايا في البلد".

 

وقال إن ثلاثة من زملاء حسن روحاني في الفريق النووي السابق يقبعون حاليا في سجن أيفين، وغادر حسين موسويان ورضال البرزي وسيروس ناصري البلد إلى الخارج.

 

وأضاف دادخواه أن "منظمة الطاقة الذرية لم تتعاون في إرسال تقارير فنية الى الفريق النووي، كما أن بعض الأجهزة العسكرية كانت ترفض وقف أنشطتها النووية الموازية، وكانت المجموعات المتطرفة تخشى تحسين العلاقات بين ايران والغرب، لأنها تفقد مصالحها إذا ما حصل هذا التطور".

 

من جهته, قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن القوى العالمية وطهران على وشك التوصل لاتفاق مبدئي للحد من البرنامج النووي الإيراني.

 

وقال لافروف، عن محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عندما سئل عما إذا كانت محادثات جنيف ستنجح: إن "انطباعنا المشترك هو أنه توجد فرصة عظيمة جدًا يجب عدم تفويتها.. الخطوات التي ينبغي اتخاذها لنزع فتيل الموقف وخلق الظروف للتوصل لحل نهائي للمشكلة النووية الإيرانية واضحة لكل من الدول الست وإيران.. إنها مسألة تتعلق بكتابة هذا بشكل سليم ودقيق وباسلوب يحظى باحترام متبادل".

 

وكان مسؤول أمريكي كبير، قد صرح بأن من المحتمل التوصل لاتفاق عندما يلتقى المفاوضون في جنيف ابتداء من 20 نوفمبر.