أنت هنا

9 محرم 1435
المسلم - متابعات

وضع مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية شروطه للمشاركة مع المعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2، مطالبا بأي حل سياسي يستند إلى توفير البيئة والمناخ المناسبين لنجاحه .
و تمثلت هذه الشروط بوقف آلة القتل وقصف النظام للمدن السورية، وفك الحصار عن المناطق المنكوبة وفتح الممرات الإنسانية، وخصوصا للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمفقودين في السجون وفروع ومؤسسات النظام، بالإضافة لخروج مقاتلي حزب الله اللبناني والجماعات المسلحة الأخرى من الأراضي السورية، والإعلان عن وقف العمل بالدستور السوري الحالي، والموافقة الأولية على تنحي الأسد عن السلطة، ووضع جدول زمني لكل مراحل التفاوض تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
بالإضافة إلى الإعلان عن أن هدف المؤتمر هو تشكيل حكومة وطنية انتقالية كاملة الصلاحيات، وأن ينبثق عن المؤتمر هيئة قضائية مستقلة مهمتها تقديم مرتكبي الجرائم إلى محاكمات عادلة.
وأخيراً تمثيل المعارضة السورية لأي مؤتمر دولي بوفد واحد ويضم أعضاء من الائتلاف وأعضاء من مجلس القيادة العسكرية العليا.
ووصف وزير الخارجية الأميركي هذا بالخطوة الكبيرة , وقد صدر بيان الائتلاف بعد يومين من الاجتماعات تضمن موافقة ربطها بشروط قديمة جديدة، أهمها رحيل الأسد ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية.
يذكر أن هذه الشروط يرفض أغلبها النظام السوري ما يضع شكوكا حقيقية حول انعقاد المؤتمر , كما يشار إلى أن الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أقرت تشكيل حكومة برئاسة أحمد طعمة وصادقت على 9 من مجموع 12 وزيرا يشكلون الحكومة .