أنت هنا

3 رمضان 1434
المسلم ـ متابعات

قالت وكالة الأنباء الكويتية كونا يوم الأربعاء إن الكويت ستقدم مساعدات لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار وذلك بعد تعهدات مماثلة من السعودية والامارات أظهرت قبول دول الخليج بإطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي.

 

وقالت كونا إن المساعدات تشمل وديعة بقيمة ملياري دولار بالبنك المركزي المصري ومليار دولار أخري منحة لا ترد إضافة إلى نفط ومشتقات نفطية بقيمة مليار دولار كمنحة.

 

وتأتي المساعدات الكويتية بعد أن تعهدت السعودية والإمارات يوم الثلاثاء بتقديم دعم مالي قدره ثمانية مليارات دولار للقاهرة في صورة نقد وودائع بالبنك المركزي ومنتجات بترولية.

 

في السياق ذاته، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا اليوم الأربعاء عن هرولة أثرياء النفط العرب خاصة في السعودية والإمارات لتقديم رؤوس الأموال الضخمة التي بدأوا يغدقون بها على القادة الجدد في القاهرة وأن الامارات والسعودية تورطوا في مؤامرة أسقاط مرسي كما فعلوا من قبل مع صدام.

 

وأوضحوا أن هذة الاموال إجراء فوري يمنع الإسلاميين من العودة للحكم مرة أخرى، وأشارت الصحف الامريكية الى الحقد الدفين تجاه ملوك النفط في الدول العربية تجاه الإخوان المسلمين لمنع صعودهم للسلطة بأي شكل من الأشكال.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن المليارات التي بدأ زعماء الدول النفطية بالإمارات العربية والممكلة السعودية في ضخها للقاهرة تأتي بعد يوم واحد من المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش بحق العشرات من شهداء الإخوان المسلمين أمام الحرس الجمهوري.

 

كما لفتت "نيويورك تايمز" الانتباه الى أن قرار أبوظبي والرياض بمنح مصر مساعدات مالية في شكل منح وقروض بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي ليس الهدف منها دعم الحكومة الانتقالية في القاهرة بقدر تقويض منافسيهم الإسلاميين وتقوية حلفائهم في الشرق الأوسط.

 

كما أشارت نيويويورك تايمز الى أن هذه المساعدات المالية الكبيرة بمثابة انعكاس للتنافس الإقليمي المستمر بين المملكة العربية السعودية وقطر بهدف بسط النفوذ في المنطقة، خاصة بعد أن ساعدت الدوحة الإسلاميين في الوصول سدة الحكم في العديد من بلدن الربيع العربي وكأن الأمر أخذا بالثأر.

 

وأكدت نيويورك تايمز على أن الامارات والسعودية يبدو عليهما وبشكل واضح السعادة البالغة بالتحركات التي قام بها الجيش المصري لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي نظرا لعمق عدائهما التاريخي لجماعة الاخوان المسلمين، عكس تركيا وقطر الداعمة للإسلاميين اللتين تدعمان حكم الإسلاميين.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا اليوم الأربعاء عن هرولة أثرياء النفط العرب خاصة في السعودية والإمارات لتقديم رؤوس الأموال الضخمة التي بدأوا يغدقون بها على القادة الجدد في القاهرة وأن الامارات والسعودية تورطوا في مؤامرة أسقاط مرسي كما فعلوا من قبل مع صدام.

 

وأوضحوا أن هذة الاموال إجراء فوري يمنع الإسلاميين من العودة للحكم مرة أخرى، وأشارت الصحف الامريكية الى الحقد الدفين تجاه ملوك النفط في الدول العربية تجاه الإخوان المسلمين لمنع صعودهم للسلطة بأي شكل من الأشكال.

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن المليارات التي بدأ زعماء الدول النفطية بالإمارات العربية والممكلة السعودية في ضخها للقاهرة تأتي بعد يوم واحد من المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش بحق العشرات من شهداء الإخوان المسلمين أمام الحرس الجمهوري.

 

كما لفتت "نيويورك تايمز" الانتباه الى أن قرار أبوظبي والرياض بمنح مصر مساعدات مالية في شكل منح وقروض بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي ليس الهدف منها دعم الحكومة الانتقالية في القاهرة بقدر تقويض منافسيهم الإسلاميين وتقوية حلفائهم في الشرق الأوسط.

 

كما أشارت نيويويورك تايمز الى أن هذه المساعدات المالية الكبيرة بمثابة انعكاس للتنافس الإقليمي المستمر بين المملكة العربية السعودية وقطر بهدف بسط النفوذ في المنطقة، خاصة بعد أن ساعدت الدوحة الإسلاميين يف الوصول سدة الحكم في العديد من بلدن الربيع العربي وكأن الأمر أخذا بالثأر.

 

وأكدت نيويورك تايمز على أن الامارات والسعودية يبدو عليهما وبشكل واضح السعادة البالغة بالتحركات التي قام بها الجيش المصري لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي نظرا لعمق عدائهما التاريخي لجماعة الاخوان المسلمين، عكس تركا وقطر الداعمة للإسلاميين اللتين تدعمان حكم الإسلاميين.

- See more at: http://rassd.com/1-66641_%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83_%D8%...