أنت هنا

27 شعبان 1434
المسلم/متابعات

بُث تسجيل صوتي للداعية السلفي اللبناني الشيخ أحمد الأسير عبر مواقع الانترنت هو الأول منذ اختفائه عقب معركة صيدا.
واستعرض الشيخ الأسير سلسلة من الأحداث التي سبقت وتخللت معركة صيدا.
ودعا الى تظاهرات بعد صلاة الجمعة اليوم تحت شعار "كفى استخفافاً بكرامتنا".
واتهم الشيخ "حزب الله" بادارة المعركة واخذ القرار بتصفية "حالة احمد الاسير" بتغطية من اطراف في الحكومة والمعارضة.
وقال الأسير أن حادثة حاجز الجيش اتخذت ذريعة من أجل انهاء حالته، وان "القصف لم يتوقف علينا لمدة 28 ساعة".
 وتساءل "هل يعقل أن يكون ما جرى على حاجز الجيش سببا لانطلاق القذائف مباشرة علينا من حارة صيدا وتلة شرحبيل".
واضاف ان "المتاريس حضرت قبل اسابيع في حارة صيدا لمواجهة مسجدنا".
وأشار إلى ان وزير الداخلية مروان شربل بعث "لنا برسالة مفادها ان المطلوب هو رأس احمد الاسير".
وتابع: ان "حادثة عبرا يجب ان تكشف حقيقة مشروع نصر الله"، مضيفا "علينا ان نعي طبيعة بالصراع، فهم لا يريدون ان يكون لاهل السنة مشروع، وهناك اطراف يريدوننا خاتما في اصابعهم، والادلة على ذلك كثيرة، انظروا كيف تشكل الحكومات وتسقط، كفانا خوفا علينا ان نكسر الخوف".
وتساءل الأسير "لماذا لم يسمح للشيخ سالم الرافعي بمقابلتنا". وأضاف "حين سأل الشيخ الرافعي الجيش عن شروطه، لم تكن هناك من اجابة، وقال لهم الشيخ الرافعي سيكون لمقتل الشيخ الاسير تداعيات كبيرة"..

وسأل "لماذا لم يحاصروا المسجد بعد حادثة الحاجز ريثما يتم تسليم القتلة على فرض...".

واستدل بنقل قناة المنار المباشر للمعارك ، وسماع صيحات "يا زينب ويا حسين "، وظهور مسلحين بشارات صفراء، للدلالة على تورط "حزب الله".