أنت هنا

22 شعبان 1434
المسلم ـ متابعات

 هاجم عشرات البلطجية التابعين لحركة تمرد وجبهة الإنقاذ، مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، بالمولوتوف مما أدي إلى تكسير بعض الواجهات الزجاجية للمقر العام.

وقال شهود عيان إن البلطجية جمعوا قنابل المولوتوف في سيارة جيب زرقاء، قبل أن يهاجموا مقر المركز بالمولوتوف والخرطوش، في الوقت الذي زاد شباب الجماعة المرابطين داخل المقر للدفاع عنه، بعد تخاذل قوات الشرطة الحكومية.

واشتعلت النار بالطابق الأول لمكتب الإرشاد، وذلك نتيجة إلقاء البلطجية زجاجات المولوتوف، وسمع دوى انفجار من داخل مقر الإرشاد الرئيسي.

وتسبب القاء الحجارة والمولوتوف وطلقات الخرطوش على المبنى، فى تحطيم واجهة المبنى بالكامل.

 

من جانبه، قال وليد شلبي، المستشار الإعلامي للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مساء الأحد، أن الهجمات لا تزال مستمرة، وأكد أن الجماعة طالبت وزارة الداخلية بإرسال قوات لحماية المقر من المعتدين، لكنها لم تستجب.

وقال شلبي  أن من يتواجد داخل المبني قد اتصلوا العديد من المرات  بالداخلية منذ هجمات البلطجية، ولم تصل أي قوات امن حتى الأن لحمايتهم.

من جهته، قال جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين، إن الشرطة تنضم "للبلطجية" في الهجوم على مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بمقطم.

و أكد الحدادن في تغريدة له عبر "تويتر"، أنه يتم الأن مهاجمة المقر بالأسلحة النارية

 وكان العشرات من بلطجية الحزب الوطني المنحل ومليشيات حملة تمرد قد أضرمو النار بمقر حزب "الحرية والعدالة" بحوش عيسى اليوم الأحد، وألقوا زجاجات المولوتوف من أعلى أسطح العمارات المقابلة والمجاورة.

وأصيب عدد من الأهالى والمارين في الشارع بإصابات جراء إلقاء المولوتوف من أعلى المباني، وقاموا بالصعود إلى كافة العمارات والقبض على عدد من البلطجية.

وقال أحمد حميد – أمين الحزب بحوش عيسى: "فشلت محاولة اعتداء بلطجية الفلول على مقر الحزب بوابل من الأعيرة النارية من كل مكان، والتي يتزعمها كل من أحمد خليفة عبداللاه وعادل الشريف قريطم "أمين عام الحزب الوطني المنحل السابق بحوش عيسى".

وأضاف: "اتصلنا بالشرطة في مديرية أمن البحيرة بدمنهور وقالوا لنا "لا نستيطع فعل شئ وليس لنا أي فائدة الآن".

 

في سياق متصل، تمكنت سيارات الإطفاء، من السيطرة على حريق بمقر حزب "الحرية والعدالة" بقرية "طناح" مركز المنصورة، بعد عصر اليوم الأحد، بعد قيام عدد من البلطجية التابعين لحركة "تمرد" والتيار الشعبي، وفلول الحزب الوطني، بإشعال النيران فيه.

وأسفر الحريق، عن سرقة وتلف محتويات المقر، ولم يسفر الحادث عن وقوع أي خسائر فى الأرواح.

كما  اعتدي بلطجية تمرد اليوم الأحد علي أحمد فوزي، مراسل جريدة الحرية والعدالة بالشرقية، اليوم الأحد، أثناء تغطية الأحداث بمدينة الزقازيق، ومتابعة سير العمل بالمؤسسات الحكومية.

وحاول أحد البلطجية خطف كاميرا المراسل والاعتداء عليه بالضرب، إلا أن الأهالي تدخلوا لإنقاذه.

وأكد فوزي، أنه كان يؤدي دوره الطبيعي في تغطية الأحداث داخل محافظة الشرقية، مستنكرا ما يحدث من إرهاب بلطجية تمرد تجاه وسائل الإعلام التي تمارس دورها بمهنية.

وفي تطور لاحق، اقتحم أنصار حركة "تمرد" والتيار الشعبي، وفلول الحزب الوطني، مساء اليوم الأحد، مبنى استراحة محافظ المنوفية، وسط غياب تام عناصر الشرطة المكلفة بالحماية.