قال نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور رشاد بيومي إن الصراع في مصر الآن بين الإسلام والعلمانية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك في المؤامرة على الرئيس المصري محمد مرسي بكل قواها.
وأشار بيومي في تصريح لصحيفة "الشروق" المصرية إلى أن جماعة الإخوان ترفض رفضاً تاماً مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتابع: "إذا انحاز الجيش لهذا المطلب فلكل حادث حديث ونتمنى أن تنأى مصر عن أي سبب لإراقة الدماء".
وأوضح "إن السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة وهو جلوس الجميع على طاولة واحدة لبحث الخلاف".
ووصف نائب المرشد بيان الجيش الذي صدر الأحد الماضي بانه إيجابي، "والناس فلسفته فلسفات معينة ولكن أري أنه يقول للجميع: يا ناس لابد ان نتصالح ونتشاور وأي غيور في البلد لن يسمح بإراقة أي دماء وكل ما أرجوه ألا نعود إلى المربع السالب لأننا عانينا كثيرا جدا من دخول الجيش في السياسة. الناس الموجودون في القوات المسلحة مخلصون ومحترمون واحسب أنهم اناس شرفاء يهمهم مصلحة البلد".
إلى ذلك، قال شهود عيان إن المئات من معارضي الرئيس المصري محمد مرسي أحرقوا مقرا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأحرقوا واجهة مقر آخر في مدينة بني سويف جنوبي القاهرة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وقال شاهد إن المحتجين هاجموا مقري الحزب بالزجاجات الحارقة وإن أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين اشتبكوا مع المهاجمين أمام المقر الذي أحرقت واجهته.
وأضاف أن طلقات الخرطوش والحجارة استخدمت في الاشتباك. وقالت مصادر صحية إن شخصين أصيبا في الاشتباك ونقلا إلى مستشفى بني سويف العام.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن ثمانية مقار لها ولحزبها هوجمت يوم الجمعة في مدن مختلفة منها المقر الرئيسي للجماعة في محافظة الإسكندرية الساحلية الذي اقتحمه المعارضون وألقوا محتوياته في الشارع وأشعلوا فيها النار
