اقتحم بلطجية من أعضاء حركة تمرد وجبهة الإنقاذ مقر جماعة الإخوان المسلمين في منطقة سموحة بالإسكندرية وذلك بعد اشتباكات مع عدد من شباب الإخوان أمام المقر استخدموا خلالها طلقات الخرطوش والملوتوف والحجارة، فيما انسحب شباب الإخوان قبل اقتحام المقر بعدما ظهرت مجموعت من القناصة أعلي بعض عقارات المنطقة قامت بإطلاق الرصاص علي عدد من شباب الإخوان حيث بلغ عدد الإصابات في صفوف شباب الإخوان حوالي ١٨ إصابة مختلفة.
جاء ذلك في ظل غياب قوات الأمن عن المنطقة والتي كانت قد حضرت متأخرا وشكلت غطاءا لعدد من البلطجية الذين احتموا بهم وأطلقوا الخرطوش علي شباب الإخوان ثم انسحبوا من المنطقة بعد ظهور طائرات القوات المسلحة التي حلقت فوق مناطق الاشتباكات.
من جهته، قال أنس القاضي، المتحدث باسم جماعة الإخوان بالإسكندرية، إن "بلطجية من أعضاء حملة تمرد، وجبهة الإنقاذ"، اقتحموا، منذ قليل، مقر الجماعة في منطقة سموحه وأحرقوه، وذلك بعد اشتباكات مع عدد من شباب الإخوان أمام المقر، أدت لسقوط قتيل في صفوف الإخوان.
وأضاف في تصريح صحفي أن البلطجية استخدموا خلال الهجوم طلقات الخرطوش والملوتوف والحجارة، فيما انسحب شباب الإخوان قبل اقتحام المقر، وظهرت مجموعات من القناصة أعلي بعض عقارات المنطقة وأطلقت الرصاص علي شباب الإخوان، وبلغ عدد الإصابات في صفوف شباب الإخوان حوالي ١٨ إصابة مختلفة.
في السياق نفسه، لقي 4 من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين مصرعهم اليوم في اشتباكات جرت في المنصورة والشرقية بدلتا النيل بين مؤيدي الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي والبلطجية.
وقال مصدر طبي في مستشفى المنصورة الدولي لفرانس برس ان "عدد القتلى في اشتباكات المنصورة ارتفع الى ثلاثة بعدما توفيت حالتان اثر اصابتهما بطلقات الخرطوش".
واصيب 467 شخصا في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في مدن الشرقية والمنصورة والمنوفية والغربية في دلتا النيل، حسبما اعلنت وزارة الصحة المصرية.
وقال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على صفحته على فيسبوك ان "القتلى الاربعة ينتمون للاخوان المسلمين".
بدوره، أكد عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين د. عبد الرحمن البر أن التيار الإسلامي وقياداته يعملون علي ضبط أعصاب شباب التيار.
وأضاف البر خلال كلمته على منصة القوى الإسلامية برابعة العدوية أنهم يؤمنون بالشرعية ولن يقبلوا بالردة عن الديمقراطية .
وقال البر إن بناء الوطن يكون على أيدي الأحرار لا على أيدي البلطجية الذين تستعين بهم المعارضة وتنشرهم لتخويف وقتل مؤيدي شرعية الرئيس.
وأوضح البر بأن الشعب المصري لن يخاف إلا من الله، وأن مؤيدي الشرعية على يقين من أن صوت السلمية أعلى من صوت البندقية، وأن دماء الشهداء هي التي تحرر الأوطان وليست البندقية أو الرصاص الحي.
وطالب البر المصرين بإعلاء قيم ومبادئ السلمية والشرعية،مطالباهم بعدم الرد على مَن خرق سفينة الوطن بخرق آخر.
وأشار البر إلى أن الشعب اختار رئيسه وعلى الشعب بكل مؤسساته، من جيش وشرطة حماية الشرعية والشعب من وراء تلك المؤسسات سيحمي حريته.
وتوجَّه البر برسالةٍ إلى معارضي الرئيس قال لهم فيها "مَن حمل السلاح فليس منا، ولا تتصوروا أن طريقة الاستعانة بالبلطجية ستقدم لكم شيئًا، فالطريق الوحيد هو أن نقدم مصالح الوطن العليا على مصالحنا الشخصية والحزبية".
كما توجه برسالة إلى الإعلاميين والساسة قال فيها إن التحريض على القتل والعنف، عار، وستظل الأمة تذكر من حرض على الدماء والقتل.
واختتم كلمته، داعيًا لمصر وأهلها بأن يحفظها من كيد الكائدين والانقسام والتفرق والتشتت، وأن يجمع قلوبهم على التقوى والرضا وعمل الخير، وأن يحفظ رئيس الجمهورية، وأن يسدده ويوفقه، ويجري على يده الخير للبلاد والعباد.
وأظهرت لقطات بثتها شبكة الجزيرة على اليوتيوب مقر الإخوان المسلمين بالإسكندرية أثناء احتراقه بأيدي معارضي الرئيس محمد مرسي:
