أنت هنا

19 ربيع الأول 1434
المسلم- متابعات

 قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ختام مؤتمر المانحين الدولي المنعقد في الكويت "تخطينا المليار ونصف المليار دولار الذي كنا قد طلبناه من الدول المانحة لمساعدة الشعب السوري".
 
وأضاف بان كي مون في كلمة في ختام المؤتمر أن الأمم المتحدة "ستحرص على استخدام المساعدات بالشكل الأمثل"، موجهًا الشكر للبلدان والحكومات التي "تمكن المنظمة من مساعدة السوريين في الداخل والخارج، وتقديم العلاج لأكبر عدد من المرضى الذين هم في أمس الحاجة للعلاج".
وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في كلمته الافتتاحية لـ"المؤتمر الدولي لإعلان التعهدات الإنسانية من أجل سوريا" "أعلن تبرع دولة الكويت بـ300 مليون دولار للشعب السوري".

كما أعلن رئيس وفد الإمارات، ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديم مساهمة بـ300 مليون دولار أيضا، وذلك في كلمة وزعت خلال المؤتمر، بحسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات.

وقال مسؤول خليجي رفيع المستوى لوكالة الأنباء الفرنسية إن السعودية ستقدم 300 مليون دولار.

كما أعلنت البحرين عن تقديم مساعدات بـ20 مليون دولار لصالح الشعب السوري، بينما تعهدت ألمانيا بتقديم عشرة ملايين يورو.

أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فكشف عن تخصيص مبلغ 155 مليون دولار للمؤتمر، وأعلن الاتحاد الأوربي عن تقديم 130 مليون دولار، بينما تعهدت جمعيات خيرية إسلامية بتوفير 180 مليون دولار.

وتشارك 59 دولة في المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا إلى جانب عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية.
ويهدف المؤتمر إلى جمع ملايين الدولارات لصالح المدنيين السوريين النازحين الذين يعانون مباشرة داخل الأراضي السورية. ويقدر عدد هؤلاء بخمسة ملايين نسمة.

ويزداد تدفق اللاجئين السوريين إلى دول الجوار يومياً مع وجود أكثر من أربعة ملايين نازح سوري داخل البلاد في حاجة ماسة إلى المساعدات.

وتعاني عمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة من نقص في الأموال، وأدى هذا إلى تقلص المساعدات التي كانت تصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون معوز سوري داخل سوريا.

وتأمل الأمم المتحدة في دعم صندوق الإغاثة من خلال مؤتمر الكويت، إذ تهدف إلى جمع مليار دولار أمريكي للإبقاء على جهود الإغاثة التي توفرها للاجئين الذين فروا إلى لبنان، والأردن، وتركيا، ويصل عددهم إلى 700 ألف لاجئ.

كما أنها بحاجة إلى 500 مليون دولار أمريكي تخصص لمساعدة حوالي أربعة ملايين سوري، مازالوا داخل سوريا، وفي حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.