أنت هنا

19 ربيع الأول 1434
المسلم/اليوم السابع/متابعات

واصل المعارض العلماني المصري محمد البرادعي إصراره على مغازلة الجيش من أجل الالتفاف على الشرعية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي.

 

وطالب البرادعي  اليوم بحوار بين جبهة الانقاذ و الرئيس و وزيري الداخلية و الدفاع و الاخوان و السلفيين .

 

و قال البرادعي , في رسالة له نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر '  : ' نحتاج فورا لاجتماع بين الرئيس و وزيري الدفاع و الداخلية و الحزب الحاكم و التيار السلفي و جبهة الانقاذ لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف و بدء حوار جاد".

 

من جهته, أكد يسرى حماد، القيادى بحزب الوطن السلفى، أن الحزب يرحب بأى دعوة للحوار الوطنى، ولكنه لا يتفهم سبب الدكتور محمد البرادعى لحوار مع رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ووزيرى الدفاع والداخلية والأحزاب الإسلامية وجبهة الإنقاذ الوطنى، فما الهدف من إقحام العسكريين فى الاجتماع؟!.

 

وأضاف حماد ، أن وزيرى الدفاع والداخلية هما من السلطة التنفيذية التى يترأسها رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن الدعوة يجب أن توجه للرئاسة وللأحزاب فقط من أجل حوار وطنى جاد.

 

وردا على سؤال حول الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد، والتى قد تتطلب وجود وزير الداخلية قال حماد، إن الرئيس محمد مرسى هو الذى يرأس السلطة التنفيذية.

 

وعن إمكانية حضور حزب الوطن الاجتماع، أشار حماد إلى أن الحزب يعظم من قيمة الحوار والنقاش حول الأزمة الحالية، وإمكانية الوصول إلى توافق وحلول للعبور بمصر من هذه الأزمة.