أنت هنا

19 ربيع الأول 1434
المسلم/موقع سوريون/وكالات

انشق أكثر من مائتين وخمسين جنديا وضابطا بدمشق والتحقوا بالجيش الحر الذي تمكن من تأمين انشقاقهم وإيصالهم إلى ريف إدلب في أضخم انشقاق تتعرض له عصابات أسد منذ بدء الثورة.

 

جاء ذلك مع سيطرة المجاهدين في دير الزور وعلى رأسهم مجاهدو جبهة النصرة على مبنى الأمن السياسي في المدينة وذلك بعد حصار دام أكثر من أربعة أسابيع شهد قتالا عنيفا جدا وتمكن خلاله المجاهدون من تحرير عدد من المعتقلين تماما كما حصل في سجن إدلب المركزي.

 

وفي عمان أعلن مصدر دبلوماسي غربي رفيع أن المجتمع الدولي أبلغ الجيش السوري الحر المعارض وفصائل أخرى تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، بضرورة التخلص من جبهة النصرة لأهل الشام.

 

وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري الحر رفض الطلب الدولي.

 

إلى ذلك, واصلت كتائب المجاهدين تقدمها على الأرض في دمشق وحلب، وأعلنت عن سيطرتها على حاجز حران العواميد قرب مطار دمشق.

 

  كما تعرض القصر الجمهوري للقصف بواسطة قذائف الهاون، وتحدثت صحيفة الغارديان البريطانية من مراسلها في مناطق النصيريين عن سيطرة مجاهدي جبهة النصرة على مناطق علوية في اللاذقية.