أنت هنا

19 ربيع الأول 1434
المسلم/وكالات

شهدت مدينة تمبكتو المالية التي دخلها الجيش المالي بدعم من القوات الفرنسية أعمال نهب وحرق لمتاجر يملكها عرب بدعوى تحالفهم مع الإسلاميين.

 

 وقام مئات الاشخاص بنهب مخازن تعود لجزائريين وموريتانيين يتهمونهم بانهم ساندوا الاسلاميين في المدينة التاريخية في شمال مالي.

 

وطلبت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' من السلطات المالية اتخاذ 'تدابير فورية لحماية كل الماليين من اعمال الثأر' مشيرة الى 'المخاطر المرتفعة من حصول توترات اتنية' في شمال مالي حيث الخصومة حادة بين الاقليات العربية والطوارق الذين يتم ربطهم غالبا بالاسلاميين من جهة وبالسود الذين يشكلون الاكثرية في مالي.

 

و ينتشر حاليا حوالى 3500 جندي فرنسي و1900 جندي افريقي لمساندة الجيش المالي ضد الإسلاميين.

من جهته,  قال رئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوري إن باماكو تأمل في اجراء انتخابات في 31 يوليو القادم.

 

وقال تراوري في مؤتمر للمانحين في اثيوبيا "أود ان اؤكد هنا التزامنا باجراء تحول في مالي باجندة واحدة وبرنامج واحد الا وهو استعادة الشمال وايضا وعلى سبيل الخصوص اعادة الاوضاع في مالي الى طبيعتها.

 

وتعهدت الدول المانحة المجتمعة في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا بجمع مبلغ 455.53 مليون دولار لفائدة الحملة الدولية الهادفة إلى جمع الموارد المالية المطلوبة للتعامل مع الأوضاع في مالي.