أنت هنا

17 ربيع الأول 1434
المسلم ـ وكالات

أدلى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بتصريح،  اليوم الاثنين، قال في سياقه إن سوريا معرضة لما وصفه بـ"السقوط في أيدي الجماعات الإسلامية".
 
وأضاف قائلا : إنه "في مواجهة انهيار دولة ومجتمع هناك خطر بأن تكسب الجماعات الإسلامية أرضا إذا لم نتصرف كما ينبغي".

  
وتزداد المخاوف الغربية بشأن القوة المتنامية للاسلاميين الجهاديين الذين يقاتلون بشكل مستقل في الصفوف غير المنظمة لمقاتلي المعارضة المناوئين للأسد.

وتقول مصادر دبلوماسية إن ذلك عرقل المساعدات الدولية للائتلاف الوطني السوري المعارض وربما يدفعه إلى الارتماء في أحضان داعميه من الإسلاميين المحافظين.

و دعا وزير الخارجية الفرنسي، دول العالم إلى "تقديم دعم كبير للإئتلاف السوري المعارض"، لـ"منع الاسلاميين من تحقيق السيطرة في سورية".

وقال فابيوس إن "مسؤولية الجميع، ونحن أكثر من 50 بلداً، دعمه (الائتلاف) بقوة".

جاءت تصريحات " فابيوس " خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر بالعاصمة الفرنسية مع كبار أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض.

تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي تشارك فيه دول غربية وعربية والنواب الثلاثة لرئيس الائتلاف الوطني السوري يهدف إلى معالجة التفكك الذي أدى إلى عدم الوفاء بوعود المساعدة.

 
من جهته، رياض سيف أحد نواب رئيس الائتلاف السوري إن الوقت ليس في صالح المعارضة وانها لم تعد تريد وعودا بالدعم لا يتم الوفاء بها.
 
وقال أن المعارضة تحتاج إلى حكومة مؤقتة أو انتقالية لتقديم المساعدة إلى ملايين السوريين في المناطق "المحررة" والمساعدة على إسقاط نظام الأسد.