أنت هنا

14 ذو الحجه 1433
المسلم ـ متابعات

اعلنت السلطات البورمية الاثنين عن سقوط 88 قتيلا على الاقل في اعمال التطهير العرقية لأقلية الروهينجيا المسلمة التي وقعت خلال اكتوبر في غرب بورما.

وذكر مسؤول حكومي الاثنين إن اربعة وفيات جديدة تم الابلاغ عنها، ويعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات سابقة بين البوذيين والمسلمين.

واضاف المسؤول أن" 49 رجلا و39 أمراة قتلوا"، مما يرفع الحصيلة الاجمالية لاعمال العنف الطائفية منذ اندلاعها في يونيو إلى 180 شخصا على الأقل حيث أن عدة منظمات حقوقية اعتبرت العدد دون الحقيقة.

ومعظم الضحايا ينتمون إلى أقلية الروهينغا المسلمة.

واضاف المسؤول ان مئات المنازل احرقت في اعمال عنف جديدة نهاية الاسبوع الماضي في بلدية باوكتاو المتضررة اصلا "لكن لم يسقط فيها ضحايا".

وفي المجموع دمرت الاف المنازل ونزح اكثر من 26 الف شخص اغلبيتهم الساحقة من المسلمين حسب الامم المتحدة.

وقال أحد النازحين لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "عندما حاولنا إطفاء الحرائق التي أشعلوها البوذيون هاجمونا بالسيوف" وأكَّد أنه لم يبق أي شخص في هذه المناطق، مضيفًا "لو بقينا لقتلنا جميعًا إنها عملية تطهير عرقي ممنهجة ضد المسلمين كالتي حدثت في البوسنة من قبل".

ويعيش مسلمي الروهينجيا المحرومون من الجنسية، في ظروف بائسة في مخيمات في محيط سيتوي عاصمة ولاية راخين.