أنت هنا

9 ذو الحجه 1433
المسلم/وكالات

هزت انفجارات غامضة مصنعا ضخما للأسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم أمس الثلاثاء.

 

وقال عبد الرحمن الخضر محافظ ولاية الخرطوم انه لم يتضح بعد سبب الحريق الذي اندلع في مصنع للاسلحة بالعاصمة السودانية لكن لا شيء يشير الي أسباب "خارجية".

 

وفي وقت سابق قال شهود ان حريق ضخما شب ليل الثلاثاء عقب انفجارات في المصنع الواقع في جنوب الخرطوم.

 

وأضاف الخضر ان الانفجار وقع على الارجح في قاعة للتخزين بالمجمع الضخم.

 

وتابع الخضر انه لا توجد خسائر في الارواح وان بعض الاشخاص نقلوا الي المستشفيات بسبب استنشاقهم الدخان الذي نتج عن الحريق.

 

وقالت وكالة السودان للانباء (سونا) ان الحريق شب في مجمع اليرموك الصناعي.

 

وفي مايو قالت الحكومة السودانية ان شخصا قتل في انفجار سيارة في مدينة بورسودان الساحلية بشرق البلاد.

 

واضافت ان الانفجار كان مشابها لانفجار وقع العام الماضي وألقت فيه بالمسؤولية على ضربة صاروخية "اسرائيلية".
من جهة أخرى, قصف متمردو الحركة الشعبية (شمال السودان)، أمس، مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان السودانية، في ثاني هجوم من نوعه خلال اكتوبر الجاري.

 

ويأتي هذا القصف قبل يوم واحد من اجتماع لمجلس الأمن والسلم الإفريقي، يفترض ان يراجع خارطة الطريق الإفريقية لحل القضايا بين الخرطوم وجوبا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم .2046

 

وقال المتحدث باسم المتمردين، ارنو لودي، «أؤكد لكم أن أمس (الثلاثاء) كان هناك رد من الحركة الشعبية شمال السودان، نحن رد بقذائف المورترز».

 

وأوضح لودي ان المتمردين قصفوا المدينة بعد قصف الطيران عدداً من القرى ، مؤكداً ان الحركة الشعبية ستستخدم كل الوسائل للرد في مواجهة القوات الحكومية.

 

وقال المتحدث باسم الجيش، الصوارمي خالد "إن المتمردين قصفوا موقعاً تابعاً للجيش خارج كادقلي، إلا أن بعض القذائف سقطت داخل المدينة. واضاف الجيش السوداني إن 10 مدنيين بينهم طفلان قتلوا في القصف. وتابع انه شن عملية لتطهير المناطق التي يوجد بها متمردون خارج كادقلي قبل بضعة أيام