أنت هنا

16 شوال 1433
المسلم/صحيفة العرب/وكالات

تنطلق حملة قطرية ـ كويتية خلال أيام لنصرة المسلمين في بورما الذين يتعرضون لمذابح بشعة على أيدي جماعات بوذية متطرفة والقوات الحكومية.

 

وأعلن الشيخ الدكتور نبيل العوضي أنه تم توزيع جميع المساعدات التي وصلت إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية المشاركة في التحالف للمحتاجين والمنكوبين بإشراف ممثليها.

 

وأشار العوضي إلى تأمين طرق وصول المساعدات بصورها المتعددة لضحايا مأساة بورما سواء للخارجين منها حديثاً، وكذلك للمنكوبين في الداخل.

 

وتابع: الكثيرون كانوا يشككون في إمكانية الوصول للاجئين على حدود (بورما) أو توصيل الإعانة لهم فقررنا مع بعض الإخوة القطريين الذهاب للتأكد بأنفسنا.

 

وأوضح الشيخ العوضي أن الطريق كان طويلاً وشاقاً وتعاونت معنا جمعيات محلية وبتوفيق من الله وصلنا لمخيمات للاجئين قدامى ينتشر فيها اللاجئون الجدد متخفين.

 

 وكان ثاين سين، رئيس بورما قد أصدر، قرارا بالعفو عن ثلاثة من عمال الإغاثة المسلمين التابعين للأمم المتحدة، كانت قد صدرت ضدهم أحكام بالسجن بدعوى مشاركتهم فى إثارة أعمال العنف القاتلة بين البوذيين والمسلمين، فى شهر يونيو الماضى.

 

وقال مكتب رئيس بورما: "إن أولئك الثلاثة كانوا يعملون لدى برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، ولدى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، غير أن مكتب الرئاسة أشار إلى أن أولئك الثلاثة مسلمون ويحملون جنسية بورما".

 

من جانبه، قال متحدث باسم الأمم المتحدة: "إن اثنين من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة فى بورما تم الإفراج عنهما، وأن عاملا ثالثا ما زال محتجزا".

 

 وأضاف المتحدث، قائلا: "إننا نرحب بالإفراج عن هذين العاملين، ونأمل أن يتم الإفراج عن الشخص الثالث"، ورفض المتحدث الخوض فى أى تفاصيل.