شهد الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري محمد مرسي بالعاصمة الإيرانية طهران في قمة عدم الانحياز الـ16 ترحيبا واسعا .

فقد أشاد الداعية الإسلامي الدكتور سلمان العودة، بكلمة الدكتور محمد مرسي، وقال في تصريح له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدعون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي".

وقال د. نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي بمصر: "كل التأييد لمرسي على كلمته القوية، هذا ما كنا نبغيه. امضِ ولا تلتفتْ إن شاء الله، نستقبلك في مطار القاهرة استقبال الأبطال".

وكتبت الناشطة أسماء محفوظ : "أخيراً مصر بقى لها رئيس عنده دم وكرامة. اليوم يوم الشعب لاستقبال الرئيس".

وخرجت مسيرة دعت إليها القوى الإسلامية في مصر إلى منزل مرسي مرحبة بالكلمة التي ذكر فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وترضى عنهم في عقر دار الشيعة الذين يبغضونهم, كما هاجم نظام الأسد بشراسة.

ودعا الرئيس المصري إلى التدخل لوقف إراقة الدماء في سوريا وقال أمام اجتماع قمة حركة عدم الانحياز في طهران الذي تحضره 120 دولة ان من واجبهم التصدي "للنظام القمعي" السوري مما دفع الوفد السوري إلى الانسحاب من الاجتماع.

وقال مرسي ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد شرعيته. وأضاف مرسي "نزيف الدم في سوريا في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم لا يمكن أن يتوقف بغير تدخل فاعل منا جميعا."

وتابع "علينا جميعا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرية والعدالة في سوريا وأن نترجم تعاطفنا هذا الى رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي الى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري في الحرية."