أثارت الكاتبة السعودية حصة آل الشيخ غضب مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد إساءتها الأدب مع الله عز وجل في تغريدة على حسابها الشخصي شبهت فيها الاستماع إلى صوت أحد المغنيين بالاستماع إلى صوت الله عز وجل.

واستنكر العديد من المشايخ وطلبة العلم والأكاديميين وصف تلك الكاتبة مطالبين بمحاكمتها والتحرك لإيقاف المتطاولين على الله عز وجل, ووضع حد للزندقات التي بدأت تأخذ طريقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وملاحقة أصحابها.

وطالب فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي المواطنين برفع دعاوى قضائية ضد الكاتبة مستشهداً بموقفهم في قضية الكاتب حمزة كشغري، حيث ذكر أن 4 آلاف دعوى قضائية رفعت ضد كشغري لمناصرة الدين.

وقال " حمزة كشغري تم تقديم أكثر من أربعة آلاف دعوى قضائية عليه في المحكمة للمطالبة بالانتصار للدين منه.. فمن منكم ينشط لرفع دعوى على ‎‫حصة آل الشيخ‬‏"

ووصف الشيخ سليمان الدويش ما قالته الكاتبة حصة آل الشيخ بالزندقة والردة عن دين الله وقال في تغريدة له على (تويتر)، (ما سطر في صفحة حصة آل الشيخ إن صح نسبته إليها أو أقرت به فهذا الكلام زندقة وردة عن دين الله ويوجب المحاسبة).

وقال الشيخ عبد العزيز الطريفي " لا يشك من عرف حكم الله وحدوده أن قول (حصة آل الشيخ) أظهر كفرا وردة من قول (كشغري) وأن ذمة أهل العلم والأمر لا تبرأ إلا بإقامة حكم الله فيها

وبين الطريفي في تغريدة أخرى أنه لو أقيم حد الردة على معتد واحدٍ على الله ونبيه لما تكرر التعدي مرارا ولما وُجدت الأقلام المهوّنة لذلك.

وكانت الكاتبة "حصة آل الشيخ " قد كتبت في تغريدة لها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) (فسبحان من أبدع صوت محمد بين البقية ما تدري لما تباشر به إذنك هل أنت تسمع الله أم الله يطربك أم إنه الله يحير عجزك بنغم أوتار أو وترنغم).

من جهتها بررت الكاتبة آل الشيخ التغريدة في حسابها بقولها "أقصد هل أنت تسمع قدرة الله يحذف المضاف لمعرفته دون لفظه" وذلك قبل أن تقوم بإغلاق الحساب وحذفه تماما من على "تويتر" .