أنت هنا

23 ربيع الثاني 1433
المسلم/الإسلام اليوم

في خطوة مفاجئة, تم منع كتاب "أسئلة الثورة" للشيخ سلمان بن فهد العودة من التداول بمعرض الرياض الدولي للكتاب.

 

جاء ذلك قبيل يوم من انتهاء المعرض، ودون ذكر أسباب لهذا القرار المفاجئ.

 

وقال الشيخ سلمان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تم اليوم منع كتابي (أسئلة الثورة) من التداول في معرض الكتاب".

 

وكان الشيخ سلمان قد شارك خلال المعرض هذا العام بأربعة كتب هي "أسئلة الثورة" و"كيف نختلف" و"لو كنت طيرا" و"مع الأئمة"، لدى دار: الإسلام اليوم، ووجوه، والوطنية، والشبكة العربية، إضافة إلى طبعات جديدة من كتبه: "شكرًا أيها الأعداء" و"طفولة قلب" و "مع الله" و"مع المصطفى ".

 

وكانت مصادر قد ذكرت أن عدداً  من المحتسبين تجمع أمام بوابة معرض الكتاب الدولي بالرياض ، ودار بينهم وبين قوات الأمن نقاش حول بعض المخالفات ، وعلى إثره تم التحفظ عليهم وتحويلهم لشرطة الملز.

 

كما فوجئ عدد من رواد المعرض الدولي للكتاب المقام في أرض المعارض بالرياض بعرض كتاب التلمود اليهودي، وفصوص الحكم  لابن عربي، وكتب تحتوي أغلفتها على صور خادشة للحياء.

 

وقد أبدى عدد من المشايخ وزوار معرض الرياض الدولي للكتاب تذمرهم من استمرار عرض هذه الكتب متسائلين عن سبب عدم تحرك الجهات المعنية لسحبها.

 

فقد قال فضيلة الشيخ دكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف الأستاذ المشارك بقسم العقيدة بجامعة الإمام في تغريدة له في حسابه بـ "تويتر": الجزائر تمنع محاولة بيع التلمود في المعرض الدولي لكنه يباع ظاهراً هنا! وفصوص ابن عربي يباع أيضاً، وإذا لم يكن فيه كفر فما على وجه الأرض كفر!

 

وقال الشيخ محمد المهنا، إمام وخطيب مسجد الملك خالد بالرياض، في تغريدات له حول الموضوع: "التلمود اليهودي 20 مجلداً يباع بمعرض الرياض، والدار التي تبيعه تحتل أفضل موقع وتضع له دعاية تسويقية كبيرة يراها كل أحد، أين الرقابة؟"،

 

وأضاف: "هذه صورة التلمود البابلي اليهودي أخبث كتاب على وجه الأرض يباع في بلاد التوحيد، مع أنه ممنوع في العالم الإسلامي كله".