أنت هنا

15 ربيع الثاني 1433
المسلم/لجينيات/صحيفة الحياة

ذكرت مصادر صحفية أن أصابع الاتهام تشير إلى أن إيران وراء مقتل الدبلوماسي السعودي في بنجلاديش. 

 

وحذرت صحيفة «ويكلي بلتز» الأسبوعية، من أن فشل دكا في القبض على الجاني أو الجناة سيؤدي إلى غضب السعودية.
 وأوضحت  الصحيفة أن العلي قُتل في أحد الأحياء المحاطة بترتيبات أمنية مشددة.

 

وأضافت أن أصابع الاتهام تشير إلى السفارة الإيرانية في دكا أو قتلة أرسلتهم طهران إلى بنغلاديش، وحذرت من أن ما لا يقل عن 800 طالب إيراني يدرسون في جامعات بنجلاديش.

 

وتوترت العلاقات بين السعودية وطهران بشدة في الفترة الاخيرة بسبب اصرار الأخيرة على التدخل في شؤون دول الخليج.

 

وكان قد عثر عثر صباح الثلاثاء على جثة دبلوماسي سعودي في بنجلاديش مقتولا قرب مبنى السفارة السعودية في العاصمة دكا، فيما قالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا لمعرفة القاتل وتحديد دوافعه.

 

والدبلوماسي خلف العلي هو سكرتير ثان بالسفارة السعودية وقد وجد مقتولا في الحي الدبلوماسي الذي يضم السفارة السعودية.

 

وأعلنت الشرطة أن القاتل هو مسلح مجهول، أطلق الرصاص على العلي فأرداه قتيلا، وهو أول  حادث لمقتل دبلوماسي في البلاد.

 

وقال ضابط الشرطة قمر الحسن: "نجري تحقيقا في الحادث ونحاول معرفة التفاصيل بما في ذلك الدافع وراء القتل وتحديد القاتل".

 

 من جهة أخرى, وجهت وزارة الخارجية السعودية بعثاتها الدبلوماسية في الخارج بعدم ارتداء الزي الوطني السعودي في الطرقات والأماكن العامة، وبعدم الخروج في أوقات متأخرة من الليل.

 

وقال مصدر سعودي مطلع أن وزارة الخارجية السعودية وجهت بعثاتها الدبلوماسية بحزمة من التوجيهات في شأن الاحتياطات الأمنية لمنسوبيها بعد حادثة مقتل الدبلوماسي السعودي خلف بن محمد سالم العلي في العاصمة البنجلاديشية دكا أول من أمس.

 

وأضاف المصدر إن التوجيهات تشمل عدم ارتداء الزي الوطني السعودي في الشوارع والأماكن العامة، إلا في الاحتفالات الرسمية أو مكان العمل، إضافة إلى إلزام رؤساء البعثات بالرفع بمن لم يمتثل لهذه التعليمات.