أنت هنا

16 ربيع الأول 1433
المسلم/خاص

اجتذب المقطع المرئي لدرس فضيلة الشيخ ناصر بن سليمان العمرعلى اليوتيوب والذي خصصه للرد على الكاتب المتطاول على الذات الإلهية والنبي الكريم عددا كبيراً من المشاهدات ليكسر حاجز الـ 650 ألف مشاهدة خلال الثلاثة أيام الأولى من نشره.

 

وأجهش فضيلة الشيخ ناصر العمر في البكاء في بداية المقطع وهو يتلو الآية القرآنية: "وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا".وذلك على أثر قيام الكاتب في صحيفة البلاد "حمزة كاشغري" بالتطاول على رب العزة والجلال والنيل من قدر النبي الكريم وذلك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

 

وقال د. العمر: "اعذروني أيها الإخوة لا أستطيع أن ألقي درس اليوم..كيف ألقي درس اليوم والله ورسوله يسبّان علانية".

 

وتابع (باكياً): "والله إنني أخشى أن تحل بنا عقوبة عاجلة لما نراه من التساهل في حق الله وفي جناب رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

وقد أثارت كتابات كاشغري حفيظة أبناء المملكة وقوبلت بردود فعل غاضبة واستنكار من عدد من المشايخ والدعاة و المشاركين في "تويتر" الذين طالبوا بمحاكمة الكاتب وتطبيق الحد الشرعي عليه.

 

وعلى إثر هذه الدعاوى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بسرعة القبض على حمزة كاشغري ومحاسبته وذلك قبل أن يوجه وزير الإعلام عبد العزيز خوجة بمنعه من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية مع اتخاذ الإجراء القانوني حيال ذلك.

 

واستنكرت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته في بيان لها تصرحيات "كاشغري" ووصفتها بالزندقة والضلال والانحراف البيِّن، وإساءة للأدب مع النبي، واستخفاف بجنابه الشريف كما دعت إلى محاكمته.

 

وأصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بياناً أكدت فيه أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر وهو ردة عن دين الله.

 

وأكّدت اللجنة أن الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعاً، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل حذراً من غضب  الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر.