أنت هنا

10 محرم 1433
المسلم/صحيفة الشروق الجزائرية

 أكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين السوريين زهير سالم أن نظام الرئيس السوري بشار يحمي حدود "إسرائيل", ولهذا السبب يعجز العالم حتى الآن عن إيجاد بديل له.

 

وقال سالم أن "تردد العالم في التعامل مع القضية السورية يؤكد الدور الوظيفي لهذا النظام".

 

وأضاف أن "العالم لا يجد حتى الآن بديلا له "نظام الأسد" لأنه من يحمي حدود الجولان ويترك للصهاينة أن يستمتعوا بأرضه ومياهه دون أي إزعاج منذ أربعين سنة".

 

واتّهم سالم إيران ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وحزب الله اللبناني بتوفير الدعم لنظام الأسد.

 

وقال "إن هذا الدعم ظاهر في أبعاده السياسية والدبلوماسية والاقتصادية واللوجستية، فهو دور ظاهر غير خفي والجزء الغاطس من السفينة أكبر من أن نتحدث عنه".

 

كما اعتبر الموقف التركي يبقى حتى الآن "دون المستوى المأمول" وأنه في سقف الجامعة العربية مع طبيعة الضعف الذي تشهده.

 

من جهة أخرى, أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أن "بلاده ستوقع على بروتوكول جامعة الدول العربية ضمن إطار ايحابي يستند للفهم السوري للبروتوكول".

 

وأضاف مقدسي أن"الطريق بات سالكا للتوقيع على البروتوكول وأن دمشق اتخذت هذه الخطوة حفاظا على العلاقات العربية العربية وحرصا على السيادة السورية" .

 

ولفت إلى أن "ما قدمته سورية لا يمس جوهر البروتوكول وهي لم تضع شروطا لكنها أرادات أن يكون البروتوكول متجانساً وأرادت إيضاحات واستفسارات لكي يكون هناك تنسيق عالي المستوى من أجل نجاح مهمة الوفد".

 

وعما إذا كانت السلطات السورية ستسمح بتحرك حر لخبراء الوفد في زيارة الأماكن التي يختارونها دون مرافقة السلطات السورية قال الناطق الرسمي في الخارجية السورية إن "التنسيق سيكون عالي الجودة، وسورية تريد حرية تحرك للوفد لكنها ستشكل لجنة وطنية لمواكبة الوفد"، مضيفا "دمشق تريد منع التدويل وتريد وقف العنف والتعاون الإيجابي".

 

فى غضون ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لايقل عن 40 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش والشبيحة من بينهم خمسة من الجنود المنشقين في عدة محافظات.

 

وقال المرصد السوري "إن الحصيلة الأكبر من القتلى تركزت في محافظة حمص التي قتل فيها أكثر من 26 مدنيا وعسكريا، إما بقية القتلى فسقطوا في محافظتي دير الزور وإدلب".