أنت هنا

13 ذو الحجه 1432
المسلم/موقع الإمارة/وكالات

 قام ضابط رفيع بالجيش الافغاني المتعاون مع الاحتلال بإطلاق نيران حية على جنود استراليين داخل قاعدة عسكرية في مدينة ترينكوت مركز ولاية اروزجان، ما أدى إلى مقتل عشرة منهم على الفور وإصابة عدد آخر.

 

وقع الحادث عصر يوم أمس في منطقة جرمستان حينما أطلق الضابط نيران مباشرة على الجنود الاستراليين داخل قاعدة مشتركة للقوات المحتلة والعميلة.

 

وبعد الهجوم فر الضابط المذكور مع عشرة من أصحابه من القاعدة بواسطة آلية عسكرية، وانضم إلى صفوف المجاهدين.

 

وقالت حركة طالبان: كان الضابط المذكور على صلة بالمجاهدين منذ زمن طويل، وقد سلم للمجاهدين عشرة رشاشات كلاشينكوف وآليته العسكرية.

 

ياتي ذلك في وقت وصول رئيسة الوزراء الاسترالية يوم أمس إلى مدينة ترينكوت لزيارة جنودها.

 

من جهة أخرى, فجر عدد من عناصر حركة طالبان عبوة ناسفة في سيارة للجيش العميل في منطقة ثانوية موشان بمديرية بنجوايي بولاية قندهار.

 

و وقع الانفجار عصر يوم أمس حينما كانت السيارة متجهة نحو نقطتها الأمنية بالمديرية المذكورة إذ تعرضت في طريقها لانفجار لغم مزروع من قبل المقاومة.

 

وأسفر الانفجار عن تدمير السيارة بشكل كامل ومقتل وإصابة جميع من كان على متنها.

 

إلى ذلك, ناقش الرئيس الاميركي باراك اوباما مع الأمين العام للحلف الاطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن في واشنطن أمس، اعمال القمة المقبلة للحلف التي تستضيفها شيكاغو في ايار (مايو) 2011، والانسحاب المرتقب من افغانستان.

 

وقال البيت الابيض، بعد اللقاء المقتضب في المكتب البيضاوي: ان «اوباما وراسموسن تطرقا الى قمة الأطلسي، وضرورة توسيع الحلف ليضم اعضاء جدداً، اضافة الى التقدم الذي حققته قوات الحلف في افغانستان».

 

وأضاف البيان ان «اوباما وراسموسن ناقشا ايضاً كيف يمكن ان تفسح قمة شيكاغو في المجال للمرحلة الانتقالية في افغانستان، في ضوء اهداف قمة لشبونة العام الماضي والخطاب الذي القاه الرئيس حول افغانستان في 22 حزيران (يونيو) الماضي».

 

وشهدت قمة لشبونة اتفاق دول الحلف على خطة لسحب كل قواته من افغانستان بحلول عام 2014، بعد انجاز عملية نقل مسؤولية الأمن بالكامل الى القوات الافغانية.