أنت هنا

13 ذو القعدة 1432
المسلم/صحيفة الانباء/وكالات

أثار حذف وزارة التربية والتعليم الكويتية للعن من سب الصحاة رضي الله عنهم من المناهج  غضبا عارما, حيث انتقد الناشط السياسي الكويتي خليل الشمري ما قامت به وزارة التربية من حذف مناهج دينية تختص بالثوابت الإسلامية.

 

 وقال ان دروس التوحيد في مادة التربية الإسلامية في الصف التاسع حذفت من المادة هذا العام وكذلك تم حذف احاديث النهي عن سب الصحابة من نفس المادة في الصفين السابع والتاسع.

 

وأضاف الشمري ان الوزارة بدأت حربها على العقيدة الإسلامية حيث ان مسؤولي الوزارة استغلوا انشغال الشارع الكويتي بقضايا الساحة وقاموا بتنفيذ اجندات احزاب واعضاء في مجلس الأمة والذين يستقون الأوامر من دول خارجية لطمس المذهب السني في البلاد والعمل على تغيير ثوابت الدين الى المذاهب الخرافية والانحلالية.

 

وتابع الشمري ان ما حذرنا منه في السابق قد حدث بالفعل وإن العجلة بدأت بالتحرك لهدم اركان الدين في مناهج وزارة التربية حيث ان أبناء المجتمع الكويتي قد يتجهون مستقبلا الى عبادة البشر والحجر والشجر نتيجة حذف دروس التوحيد. ومؤكدا أن هناك أحزابا واشخاصا يعملون نهارا جهارا في ترسيخ مذاهبهم السيئة واستبدالها بدين الدولة عن طريق ضغوطهم وعقد الصفقات مع الحكومة لتنفيذ أهدافهم والمصيبة أن هؤلاء كانوا يعملون في السابق سراً والآن اصبحت حناجرهم تصدع بأهدافهم عبر الصحف وشاشات التلفزة علنيا.

 

من جهته, أكد العميد السابق لكلية الشريعة د. محمد الطبطبائي أن سب الصحابة مجمع على تحريمه ولا يحق لأحد حذفه من المناهج وإلا أصبح خللا في تربية الأجيال وإن ثبت ذلك ولم تتراجع الوزارة فيجب استجواب الوزير.

 

وقد اعترفت وزارة التربية الكويتية في بيان رسمي بالاستغناء عن حديث شريف في كتاب التربية الإسلامية للصف السابع يؤكد على حب صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولعن من ينتقصهم والاكتفاء بحديث بعنوان «لا تسبوا أصحابي» وسؤال تقديمي حول تحريم سب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم. 

 

وزعمت الوزارة أن "الاستغناء عن الحديث يواكب المستجدات التربوية وتم بناء على توصية لجنة محايدة من خارج الوزارة ضمت نخبة من أساتذة كلية الشريعة بجامعة الكويت راجعت المحتوى العلمي للمقررات الدراسية مراجعة موضوعية فنية وشرعية".