أنت هنا

6 ذو القعدة 1432
المسلم/موقع سوريون/وكالات/صحيفة الشرق الاوسط

قتل سارية حسون، نجل المفتي العام في سورية، الشيخ أحمد بدر الدين حسون مساء امس، بعد تعرّضة لإطلاق نار على طريق حلب ـ دمشق .

 

وقال مصدر في قيادة شرطة إدلب في وقت سابق إن "مسلحين يستقلون سيارة سياحية نصبوا كميناً لسيارة الدكتور محمد العمر، الأستاذ في جامعة حلب وجامعة "أيبلا"الخاصة، على طريق إدلب حلب وقاموا بإطلاق النار عليها بكثافة، ما أدى إلى مقتل الدكتور العمر وإصابة نجل مفتي الجمهورية، ثم لاذ منفذو الهجوم بالفرار".

 

في نفس الوقت, بث ناشطون سوريون شريط فيديو، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ظهر فيه ملازم أول في الجيش السوري، يدعى أحمد الخلف وينتمي إلى الفرقة 15 (قوات خاصة)، وهو يعلن انشقاقه عن الجيش السوري وانضمامه إلى الانتفاضة السورية.

 

وكشف أحد أعضاء تنسيقية دير الزور، أن «عدد المنشقين من الجيش الذين ينتمون إلى عشائر دير الزور أصبح كبيرا جدا، ومعظمهم يلجأ إلى المدينة وينضم إلى (كتيبة عمر بن الخطاب العسكرية) المتمركزة داخل أحياء الدير».

 

وأشار إلى أنه  «لا معلومات عن أسلوب عمل الكتيبة وأماكن توزع عناصرها»، لافتا إلى «أنها قامت بعمليات نوعية وأحدثت أضرارا في آليات الجيش والعصابات الملحقة به».

 

من جهة أخرى, رحبت المظاهرات السورية ليلة أمس بميلاد المجلس الوطني السوري ورفعت المظاهرات في إدلب وريف دمشق وحمص ودرعا والجزيرة السورية وغيرها لافتات ترحب بميلاد المجلس الوطني السوري على أنه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، ودعت المعارضة إلى تفعيل دورها وتفعيل الثورة السورية من أجل إسقاط النظام السوري، وقد اتخذت جماعات المعارضة الرئيسية في سوريا امس الاحد موقفا موحدا وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ اجراء لحماية الشعب السوري في مواجهة حملة عنيفة لقمع الاحتجاجات .

 

ورفض بيان صدر في اسطنبول عن المجلس الوطني السوري المشكل حديثا أي تدخل خارجي يمس السيادة الوطنية لسوريا لكنه قال ان المجتمع الدولي عليه التزام انساني بحماية الشعب السوري.