أنت هنا

9 شوال 1432
المسلم/وكالات

أكد متحدث باسم ثوار ليبيا أن الثوار يحاصرون العقيد معمر القذافي حاليا، وأن القبض عليه أو تصفيته ليس إلا مسألة وقت.

 

ورفض أنيس الشريف المتحدث باسم المجلس العسكري في طرابلس تحديد مكان القذافي، إلا أنه أكد أنه لا يزال في ليبيا.

 

وأوضح أن تقنيات عالية و معلومات استخباراتية بشرية ساعدت في الوصول لمكانه.

 

وقال: "القذافي محاصر في منطقة نصف قطرها 60 كلم تطوقها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الليبي".

 

وأكد الشريف أن القذافي لن يستطيع الهروب وأن الثوار يستعدون لاعتقاله أو قتله.

 

من جهة أخرى,  كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" ، عن أن تحركات دبلوماسية سرية تجري لتمكين العقيد معمر القذافي من مغادرة ليبيا وطلب اللجوء المؤقت في بلد متعاطف.

 

وقالت الصحيفة البريطانية إن المحادثات الجارية تهدف إلى التوصل الى اتفاق يضمن نفاذ العقيد المخلوع من المحاسبة النهائية من المعارضة وتجنيب ليبيا المزيد من إراقة الدماء، لكن المفاوضات لم تتوصل إلى حل بشأن الوجهة النهائية للقذافي.

 

وأضافت أن مسؤولاً مطلعاً على المفاوضات أكد أن الاتفاق لم يُنجز بعد، ونفى أن تكون هذه المساعي تجري بوساطة من جنوب أفريقيا.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي قوله إن القذافي "مستمر في رفض العرض المقدم للهرب من المعارضة، وأنه لم يغادر ليبيا في القافلة التي عبرت الحدود إلى النيجر، وكان الذين فروا فيها قادة قواته ومسؤولي نظامه".

 

وقال المسؤول الغربي "لا يوجد ما يؤكد أن القذافي كان في القافلة، وكل شيء يشير إلى أنه لن يغادر ليبيا من الباب الخلفي، بغض النظر عن الضغوط التي يواجهها"، مشيراً الى أن الفرنسيين "مارسوا ضغوطاً على مسؤولي منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" لعدم استهداف قافلة الهاربين إلى النيجر بالضربات الجوية أو غيرها من الإجراءات لوقفها".

 

وأعلنت بوركينا فاسو أنها لن تستضيف القذافي باعتبارها إحدى الدول الموقّعة على الاتفاقية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية، وليست في وضع يمكنها من تقديم ضمانات على وضعه.