في إساءة بالغة لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم، قرر المنتج الإيراني مهدي هيدريان والسيناريست كامبوزيا باتروفي و المخرج ماجد مجيدي عمل فيلم سينمائي يجسد شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .
وقد أصر المخرج الإيراني ماجد المجيدي على تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة في التاريخ ، مؤكدا أنه هو من سيقوم بتجسيد الدور رغم مخالفة ذلك لفتوى عدد كبير من علماء المسلمين.
وقالت جريدة روزاليوسف المصرية: إنه قد تم اختيار المغرب لتصوير الفيلم ، حيث أكد مجيدي أنه زار المغرب لاختيار أماكن التصوير خلال المراحل التحضيرية للفيلم ، و التي اقتضت يشمل التصوير التنقل بين بلدان عدة و منها إيران ، و تم اختيار المغرب لتصوير غالبية المشاهد بعد أن تكررت زيارات المخرج لمواقع التصوير خلال السنوات الثلاث الماضية .
من جهتهم, نفى القائمون على المركز السينمائي المغربي علمهم بالخبر ، مشددين على أن المركز لم يصله لحد الساعة أي طلب لأخذ تأشيرة للتصوير في المملكة المغربية .
وكان الازهر قد انتقد بشدة قيام إيران بإنتاج مسلسل عن "الحسن والحسين" رضي الله عنهما وتجسيد شخصيتهما فيه، وأكد على فتاويه المتعاقبة بتحريم تجسيد شخصية النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله تعالى عليهم.
وطالب الازهر بمنع عرض المسلسل كما أكد على عدم مشروعية ظهور الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم في أي عمل فني.
ويتوقع أن يثير الشروع في ذلك أزمة كبيرة في العالم الإسلامي تفوق أزمة الصحيفة الدنماركية التي نشرت صوراً مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أعوام، ويرى مراقبون أن إيران ستواجه بحملة عنيفة لن يتمكن معها المخرح إكمال فيلمه المسيء، المزمع تمثيله وفقاً للصحيفة المصرية.
