أنت هنا

22 شعبان 1432
المسلم- وكالات

أظهرت تحقيقات الشرطة في النرويج يوم السبت أن المتهم بتفجيرات أوسلو التي وقعت الجمعة هو مسيحي متطرف ينتمي إلى حزب مناهض للهجرة وكتب تدوينات تهاجم التعددية الثقافية والإسلام.

وأدى التفجير وإطلاق النار الذين نفذهما المهاجم أمس الجمعة إلى مقتل 92 شخصا على الأقل وإصابة 91 آخرين.

وقالت الشرطة إن أندرس برينج بريفيك الذي تحتجزه الشرطة بعد مقتل 85 شخصا بالرصاص في معسكر صيفي لشبيبة حزب العمال الحاكم في النرويج بعد ساعات من تفجير قنبلة في العاصمة أوسلو قتل سبعة أشخاص لم يكن معروفا لها وأن أنشطته التي جرى تعقبها حتى الآن على الإنترنت لا تتضمن الدعوة للعنف.

ووصفت الشرطة النرويجية المشتبه به الموقوف بـ "الأصولى المسيحى" وحملته مسئولية الاعتداءين الداميين، لكن بدون أن تستبعد توقيفات جديدة.

وقال مسئول فى الشرطة فى مؤتمر صحفى: "وجدنا أسبابا لتحميله مسئولية" الاعتداءين، موضحا أنه يتبين من المعلومات الموجودة على الإنترنت أن الرجل النرويجى الجنسية و"الأصل" هو "أصولى مسيحى" بدون مزيد من الإيضاحات.

كما عرف المتهم بمعاداته للإسلام؛ ففي تعليقات على موضوعات نشرها آخرون على موقع معروف بانتقاد الإسلام، انتقد بريفيك السياسات الأوروبية الخاصة بمحاولة احتواء ثقافات الجماعات العرقية المختلفة ودمجهم في المجتمع.

وقال في واحدة من تدويناته المنشورة في الثاني من فبراير 2010: "منذ متى كفت التعددية الثقافية عن أن تكون أيديولوجية تقوم على تفكيك الثقافة والعادات والهوية الأوروبية ودولها الأممية".

بينما قال في تدوينة أخرى بتاريخ 16 فبراير: "وفقا لدراستين فإن 13% من الشبان البريطانيين المسلمين في العمر بين 15 و25 عاما يؤيدون أفكار القاعدة".
وكتب بريفيك يقول إنه من أنصار "مدرسة فيينا للفكر" التي تناهض التعددية الثقافية وانتشار الإسلام.

كما كتب معربا عن إعجابه بالسياسي الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدرز لاتباعه لهذه المدرسة. لكن فيلدرز في محاولة للتنصل من تأثير آرائه على بريفيك، قال في بيان يوم السبت: "أنا ازدري كل شيء يمثله وكل شيء فعله".