اتهم المفكر الإسلامي د. محمد سليم العوا أجهزة الاستخبارات الصهيونية بالضلوع في ارتكاب التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية.

 وقال: إن ثمة اتفاقا بين الجماعة الوطنية والمثقفين المسلمين والمسيحيين ورجال الأمن على توجيه الاتهام لقوى خارجية.

وادان العوا التفجير الذي استهدف "الأقباط" في الإسكندرية مساء الجمعة الماضية, مشيرا إلى "أنه جريمة مستنكرة بجميع المقاييس الدينية والإنسانية".

وأكد أن حرمة الدماء في أماكن العبادة أمر لا لبس فيه، وأضاف "إنني أعتقد اعتقادا قويا أن الذي وراء العمل المجرم هم عملاء للاستخبارات الصهيونية، سواء كانوا مصريين ضالين أو مضلين أو غير مصريين، وهو ما ننتظر أن تكشفه السلطات الأمنية المصرية".

وكان تفجير قد استهدف كنيسة القديسيين بالاسكندرية مساء الجمعة الماضية أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 97 آخرين.

من جهة أخرى, شددت السلطات الهولندية الثلاثاء اجراءاتها الأمنية على الكنائس "القبطية" في أعقاب الانفجار الذي استهدف كنيسة القديسين.

وأعلن مكتب تنسيق جهود "مكافحة الإرهاب" أن الشرطة تلقت تعليمات بحماية الكنائس في أمستردام وآيندهوفن وأوتريخت.

ويأتي هذا بعد أن وردت أسماء بعض الكنائس في تهديدات على شبكة الانترنت تتوعد بتنفيذ هجمات خلال فترة احتفال الأقباط بـ "أعياد الميلاد" في السابع من الشهر الجاري.

كما أعلنت الشرطة في مدينة ميونيخ الالمانية، حيث يقيم أيضا العديد من الاقباط, اتخاذ تدابير أمنية حول الكنائس.

 يذكر أن نحو ستة آلاف "مسيحي" قبطي يعيشون في هولندا. وتشمل قائمة التهديدات كنائس في ألمانيا وفرنسا والنمسا أيضا.