أعلن موقع الفرقان الأوزبكي الذي يعتبر الموقع الرسمي لـ"حركة أوزبكستان الإسلامية" الجهادية عن استشهاد أمير الحركة "طاهر يولداش" في السادس من شهر رمضان من العام الماضي (1430) الموافق (27/أغسطس/2009م).

جاء ذلك في بيان رسمي للحركة نشر على الإنترنت.

كما أعلنت الحركة بأن الأمير الجديد هو القائد عثمان بن عادل والذي تم تعيينه بعد استشهاد الأمير السابق طاهر يولداش الذي "جاهد في الله حق جهاده منذ 18 عاماً" حسب تعبير بيانات الحركة.

ونشرت الحركة أيضا في موقعها الإلكتروني بيانا مسجلا بصوت أميرها الراحل "طاهر يولداش" وهو يهنئ المسلمين بحلول عيد الفطر لعام 1430هـ، إلا أن هذا التسجيل يتبين الآن بأنه كان مفبركا بجهاز الحاسب الآلي. 
وكانت الأخبار غير المؤكدة عن استشهاد "طاهر يولداش" أمير التنظيم الجهادي المشهور باسم "حركة أوزبكستان الإسلامية" قد انتشرت عبر وسائل الإعلام في أواخر رمضان من العام نفسه (سبتمبر 2009م)، إلا أن المتحدث الرسمي للحركة "عبد الفتاح أحمدي" كان قد أنكر آنذاك نبأ استشهاد أميرها في بيان له نشر في موقع الحركة قبيل عيد الفطر من عام 1430هـ.

وكشف أحمدي في بيان الحركة الجديد الذي نشر قبل يومين بمناسبة مرور عام كامل على استشهاد الأمير الأوزبكي طاهر يولداش عن أن سبب إبقاء نبأ مقتله طوال هذه المدة في طي الكتمان كان من أجل المحافظة على معنويات مجاهدي الحركة الذين كانوا يخوضون معارك شرسة مع أعدائهم، على حد تعبير المتحدث الرسمي للحركة.

وأضاف أحمدي "لقد استشهد أميرنا محمد طاهر فاروق مع عدد من رفقائه المجاهدين في حركة أوزبكستان الإسلامية بسبب إطلاق طائرة تجسس أمريكية صواريخ من الجو استهدفتهم في السادس من شهر رمضان من عام 1430هـ. (الموافق للسابع والعشرين من شهر أغسطس من عام 2010م).." الخ.

والمعلومات المتوفرة حول شخصية الأمير الجديد لحركة أوزبكستان الإسلامية "عثمان بن عادل" شحيحة، ويقال بأنه كان نائباً لأمير الحركة السابق طوال السنوات الماضية، وأنه ينحدر من نفس المدينة التي ينحدر منها الأمير السابق وهي مدينة نمنكان الواقع بوادي فرغانة بجمهورية أوزبكستان الحالية.