أنت هنا

10 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

أعلن الفاتيكان أن رأس الكنيسة الكاثوليكية بنديكت السادس عشر قبل استقالة الأسقف جيمس موريرتي ليصبح ثالث أسقف إيرلندي يستقيل بسبب فضيحة الانتهاكات الجنسية.

 وسلم موريرتي استقالته في ديسمبر الماضي بعدما ذكر تقرير رسمي اسمه ضمن زعماء للكنيسة في أبرشية دبلن تستروا على حالات لانتهاكات جنسية ضد أطفال من جانب قساوسة على مدى 30 عاما.

 وكان موريرتي أسقفا مساعدا لدبلن على مدى 11 عاما إلى أن اختير أسقفا لكلدير وليلن في 2002 .

ونشرت عدة صحف وثائق تؤكد تستر "البابا" بنديكت السادس عشر نفسه على فضائح جنسية قبل توليه منصبه.

وقد طالب بعض الكتاب البارزين في بريطانيا باعتقال "البابا" ومحاكمته خلال زيارته للندن بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية, كما طالب بعض القساوسة بإقالته فورا من منصبه.

وتكشفت خلال الشهر الماضي المئات من قضايا الانتهاك الجنسي والجسدي للأطفال في العقود الأخيرة على أيدي قساوسة في أوروبا والولايات المتحدة.

 وكان "بابا" الفاتيكان قد استقبل خلال زيارته لمالطا عددا ممن تعرضوا للاستغلال الجنسي من جانب قساوسة، حيث أعرب لهم عن مشاعر "العار والأسف"، وأكد أن الكنيسة ستعمل ما بوسعها للتحقيق في هذا الموضوع وإحالة المسؤولين عنه إلى القضاء.

وأعرب البابا خلال اللقاء "عن تأثره العميق بالروايات التي سردتها مجموعة صغيرة تمثل الضحايا، وعبر عن العار والأسف لما قاسوه وعائلاتهم من آلام، كما وعد بتنفيذ تدابير فعالة تهدف إلى حماية الصغار في المستقبل.