أنت هنا

27 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن الكاتب الشهير، ريتشارد دوكينز، يخطط لحملة قانونية من أجل اعتقال "بابا الفاتيكان" خلال زيارته الرسمية لبريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية: إن دوكينز طلب مع صديقه الكاتب كريستوفر هيتشنز من محامي منظمات حقوق الإنسان العمل على اتهام "البابا" بنديكتوس السادس عشر بالتستر على جرائم الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية.

ويعتقد كلاهما إنه يمكن استغلال نفس المبدأ القانوني الذي استخدم لاعتقال أوغستو بينوشيه ، الديكتاتور التشيلي الراحل ، عندما زار بريطانيا في عام 1998.

ويرى الكاتبان البريطانيان أن "البابا" لن يكون بإمكانه طلب الحصانة، خلال زيارته في شهر سبتمبر القادم، لأنه ليس رئيس دولة تعترف بها الأمم المتحدة.

وأكدت وثيقة جديدة تم الكشف عنها تورط رأس الكنيسة الكاثوليكية بنديكتوس السادس عشر في فضيحة جديدة بشأن الاستغلال الجنسي للأطفال, وذلك بعد الكشف عن خطاب كان قد وقعه عام 1985 قبل أن يترأس الكنيسة الكاثوليكية.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس: إنها قد حصلت على خطاب وقعه الكاردينال جوزيف راتزينجر ـ اسم البابا قبل تنصيبه رئيسا للفاتيكان ـ يقاوم فيه إخراج راهب من السلك الكهنوتي ثبتت عليه ارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال.

وجاء في خطاب "البابا": إنه لا بد من اعتبار مصلحة الكنيسة ككل عند بحث الموضوع.

وأشارت الوكالة إلى أن الفاتيكان قد أكد صحة توقيع الكاردينال على الخطاب.

وأضافت الوكالة: إنه قد حكم على الراهب ستيفن كيسل عام 1978 بالخدمة المدنية لمدة ثلاثة أعوام بسبب سلوك مشين مع صبيين في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

وتابعت: إن الكنيسة في أوكلاند قد اوصت بإزاحة كيسل عن سلك الكهنوت عام 1981 إلا أن ذلك لم يتم سوى في عام 1987.

وأوضحت الوكالة أن الرسالة المكتوبة باللغة اللاتينية تبين أن الكاردينال راتزينجر يقول فيها: إن إخراج كيسل سيكون له "مغزى خطير" ويحتاج لمراجعة دقيقة, ودعا إلى "رعاية الراهب بقدر الإمكان".