أنت هنا

8 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

أكد متحدث باسم حركة طالبان أن الحركة لا تشارك في "محادثات سلام" بين الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار, والرئيس الأفغاني حامد كرزاي في كابول, وأنها لن توافق على إجراء محادثات حتى تنسحب قوات الاحتلال من البلاد.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان: إن الحركة لم تغير موقفها وهو أنها لن تجري محادثات حتى يتم سحب قوات الاحتلال.

وأضاف مجاهد: "موقف الإمارة الإسلامية واضح. وقلنا ذلك مرات ومرات. لن تكون هناك محادثات طالما بقيت قوات أجنبية على أرض أفغانستان تقتل الأفغان الأبرياء كل يوم".

وكان مكتب كرزاي قد ذكر أمس أنه أجرى أول محادثات مباشرة في كابول مع وفد رفيع المستوى من الحزب الإسلامي.

وأكد المتحدث باسم الحزب الإسلامي في باكستان هارون زرغون أن وفدا من الحزب يضم خمسة أعضاء موجود في كابول للقاء مسؤولين في الحكومة ويخطط للقاء قادة حركة طالبان في مكان آخر بأفغانستان.

من جهته, صرح خالد فاروقي عضو البرلمان الأفغاني عن ولاية بكتيكا شرقي البلاد بأن وفدا من الحزب الإسلامي وصل العاصمة كابول قبل عشرة أيام في حين وصل وفد آخر من نفس الحزب بزعامة قطب الدين هلال السبت الماضي. 

وكشف المتحدث باسم الحزب الإسلامي أن وفد حزبه بحوزته "خطة للسلام" مكونة من 15 نقطة تدعو إلى بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في يوليو القادم, كما تدعو الخطة أيضا إلى استمرار عمل البرلمان الحالي حتى ديسمبر المقبل بعدها يحل ويستبدل بحكومة مؤقتة أو شورى تجري انتخابات محلية ووطنية خلال عام، ويعاد كتابة دستور جديد للبلاد يدمج فيه الدستور الحالي بالدستور القديم.