أنت هنا

16 ربيع الأول 1431
المسلم/متابعات

واصل الجيش الأمريكي ازدراءه للعرب والمسلمين, حيث استخدم صورا مسيئة للمسلمين والعرب لتدريب طلبة جامعيين على التصويب ضمن برنامج لإعداد ضباط احتياط من طلبة الجامعة.

واستخدم الجيش الأمريكي في جامعة تولين بولاية لويزيانا صورا لمسلمين وعرب يختبئون خلف نعاج وبراميل نفط، مثبتة على دعامات ليصوب المتدربون من طلبة الجامعة عليها.

وأشارت صحيفة "تولين هلبالو", التي يصدرها طلبة جامعة تولين, إلى أن المتدربين استخدموا المدافع الرشاشة الخفيفة من طراز إم 249 للتصويب على الصور المسيئة للعرب والمسلمين أثناء التدريبات التي جرت في 20 فبراير الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن سلاح تدريب ضباط الاحتياط عقد التدريبات في منطقة قريبة من مسجد الرحمة الذي يرتاده طلبة الجامعة من المسلمين.

من ناحية أخرى, رفع اتحاد المنظمات الإسلامية في جنيف دعوى قضائية ضد سياسي وصحفي يميني لنشره مقالا يدعو فيه إلى طرد جماعي للمسلمين من سويسرا.

وتقدم اتحاد المنظمات الإسلامية في جنيف، بشكوى قضائية ، ضد المسؤولين عن نشر المقال الذي كتبه السياسي المتطرف فيلي شميدهاوزر بجريدة "سويسرزايت"، تضمن آراء مهينة عن الإسلام والمسلمين.

وتطالب الدعوى بمحاكمة كل من رئيس فرع حزب "الديمقراطيون السويسريون" (أقصى اليمين) في مدينة تورجاو، والذي ينتمي إليه شميدهاوزر، ومدير الجريدة أولريخ شلوير، وهو نائب برلماني عن حزب الشعب السويسري (يمين قومي)، بوصفه المسئول عن تحرير الجريدة ، وهو الحزب الذي تقدم باستفتاء حظر بناء المآذن في سويسرا نوفمبر الماضي.

وصدر المقال المسيء تحت عنوان "هل سيعيدنا الإسلام إلى القرون الوسطى؟"، وتناول فيه فيلي شميدهاوزر، ما زعم أنه "شرح حقيقة الإسلام لمن يتحدث عن الإسلام من سياسيين وصحفيين بدون سابق معرفة".