أنت هنا

12 شوال 1430
المسلم- وكالات

لقى 113 شخصا مصرعهم عندما ضربت أمواج المد العاتية (تسونامي) جنوب المحيط الهادئ وخاصة جزيرة ساموا الأمريكية ودولة ساموا المستقلة. وتسود مخاوف من تفاقم الأمواج في المنطقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي منطقة منكوبة.

وتسبب زلزال بقوة 8.3 درجات على مقياس ريختر في حدوث أمواج المد التي اجتاحت المنطقة وبلغ ارتفاعها ما بين 4 و6 أمتار. وتفيد التقارير بأن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، حيث إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مناطق مرتفعة بعد الزلزال عادوا أدراجهم للمناطق المنخفضة.

وأعلن مركز الرصد الجيولوجي الأميركي أن مركز الزلزال يقع على بعد 200 كلم جنوب مدينة أبيا عاصمة دولة ساموا المستقلة التي يسكنها 220 ألف شخص. وأشار إلى أن عدة هزات ارتدادية حصلت بعد الزلزال، بلغت قوة اثنتين منها حوالي خمس درجات.

وقال مسؤولون في جزيرة ساموا الأميركية إن الكارثة التي بدأت الثلاثاء دمرت قرى ومنتجعات سياحية اجتاحتها موجات المد. ورغم مرور يوم على الكارثة إلا أن الكهرباء مازالت مقطوعة عن معظم المنطقة نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بها.

وأدت الأمواج أيضا إلى تدمير قرى بأكملها وتشريد أكثر من 1000 شخص، قضوا ليلتهم في مأوى طوارئ.

وأفادت تقارير بأن موجات مد صغيرة وصلت نيوزيلندا بالإضافة إلى ارتفاع منسوب مياه البحر في عدة جزر واقعة في جنوب المحيط الهادئ.

واستعد حرس الإنقاذ البحري في كاليفورنيا لاحتمال حدوث موجات خطيرة بعد الزلزال القوي في ساموا. كما أصدرت اليابان تحذيرا من موجات تسونامي على سواحلها بعد زلزال ساموا الأميركية.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما جزيرة ساموا الأميركية منطقة منكوبة. وأرسلت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ مسؤولين لتقييم الموقف في الجزيرة النائية في المحيط الهادئ التي يقطنها نحو 65 ألف شخص.