أنت هنا

8 شوال 1430
المسلم/ وكالات

أُصيب تسعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، برصاص جنود الاحتلال الصهيوني الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة لتأمين دخول مجموعة من اليهود المتطرفين إلى المسجد.

وأغلقت سلطات الاحتلال كافة بوابات المسجد المبارك قبل اقتحامها بقوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال لقمع وتفريق جموع المُصلين الذين احتشدوا في باحات الأقصى منذ صلاة فجر اليوم للتصدي لأي محاولة اقتحام للأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت عزمها اقتحام الأقصى اليوم وأداء طقوسٍ تلمودية في باحاته بمناسبة ما يسمى بـ 'عيد الغفران' اليهودي.

واقتحمت شرطة وجنود الاحتلال مُصليات المسجد الأقصى، وخاصة المسجد القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمرواني، فيما تقوم قوة أخرى بإطلاق وابلٍ من القنابل الغازية السامة والمُسيلة للدموع على جموع المصلين والرصاص المطاطي والحي، في الوقت الذي لم يتم التأكد منه من عدد المُعتقلين من المُصلين من باحات الأقصى.

وكان المئات من المواطنين المقدسيين استجابوا لنداءات القيادات الدينية والوطنية بشد الرحال اليوم إلى الأقصى المبارك للتصدي للمتطرفين الصهاينة.

فقد دعا الدكتور تيسير رجب التميمي كبير قضاة فلسطين في وقت سابق لنصرة القدس والمقدسات , وطالب بالنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وحمايته من المخططات والأخطار المحدقة به .

وأهاب في بيان صحفي بالفلسطينيين للتواجد في باحات المسجد الأقصى من أجل إفشال محاولة اقتحامه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت نيتها اقتحامه خلال الأيام المقبلة بمناسبة ما يسمى بـ " عيد الكيبور " اليهودي.