ذكرت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء أن من بين شهداء القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة المدير العام للشرطة اللواء توفيق جبر، وسط تهديد الاحتلال "الإسرائيلي" بأن عدوانه على غزة سيتواصل ويتوسع إذا لزم الأمر.

وأكدت مصادر إخبارية أن عدد الشهداء ارتفع إلى 143 وأظهرت الصور التي نقلتها الفضائيات أن معظم الشهداء نقلوا إلى المستشفى وهم عبارة عن أشلاء ممزقة جراء ضراوة القصف الصهيوني.

ولم تقتصر الغارات الجوية الصهيونية المتواصلة على غزة على مقرات حركة "حماس" ولكنها تعدتها إلى معظم مقرات فصائل المقاومة الفلسطينية كسرايا القدس  الجناح العسكري  لحركة الجهاد وغيرها.

وبدأت الغارات في وقت خروج الأطفال من مدارسهم، ما يرجح وجود عدد كبير من المدنيين بين الضحايا في القصف الذي تركز على شمال قطاع غزة.  

وقالت وكالة "الأسوشيتدبرس" إن أعمدة الدخان فوق قطاع غزة تصاعدت من أكثر من موقع في القطاع، فيما اختلطت أصوات الأمهات اللواتي يبحثن عن أطفالهن مع أصوات سيارات الإسعاف.

وقال مراسلون إن ما يجري يشبه حربا حقيقية.

وفي حين لم يصدر أي رد فعل من العواصم العربية حتى الآن، اكتفى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في بيان له بالقول إنه "يدين هذا الاعتداء"، ويدعو إلى ضبط النفس.