أنت هنا

12 ذو الحجه 1439

أعلنت الأمم المتحدة، أن الوصول الإنساني إلى ولاية أراكان، غربي ميانمار، ما يزال محدودًا للغاية، وأن موجة جديدة من اللاجئين الروهينغيا المسلمين تتدفق إلى بنغلاديش.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، استيفان دوغريك.

 

وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة "تواصل تلقي تقارير عن العنف"، مشيرًا إلى أن أكثر من 11 ألف روهينغي وصلوا بنغلاديش خلال الفترة بين يناير/كانون ثاني ويونيو/حزيران الماضيين.

 

وشدد دوغريك على وجود حاجة ملحة إلى تحقيق وصول فعال للمنظات الإغاثية إلى الإقليم الميانماري، ومعالجة الأزمة من جذورها، بما في ذلك ملفي الأمن والمواطنة.

 

وتابع: "ما تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع الإنساني في الولاية، حيث ما يزال فيها نحو 660 ألف مدني (جلهم من الروهينغيا)".

 

وأكد دوغريك أن معظم المنظمات الإنسانية، التي كانت تعمل في المنطقة لسنوات، غير قادرة على استئناف برامجها وخدماتها؛ "التي تقدمها لأناس هم الأكثر ضعفاً في العالم".