استقال وزير الثروة السمكية النرويجي "بير ساندبرغ"، الاثنين، بعد إقراره مخالفة البروتوكولات الحكومية الأمنية خلال زيارة خاصة قام بها إلى إيران الشهر الماضي.
ولم يبلغ الوزير بير ساندبرج زملاءه بمكانه، كما أخذ معه هاتفه المتحرك الذي منحته له الحكومة.
ووبخت إرنا سولبرج رئيسة الوزراء، ساندبرج لمخالفته قواعد السفر الحكومية، وفق ما نقلت رويترز.
وتعرض الوزير، وهو نائب زعيم حزب التقدم النرويجي المناهض للهجرة، لانتقادات أيضا من داخل حزبه لاصطحابه صديقته إيرانية الأصل في الرحلة.
وقالت رئيسة الوزراء، إنها أمرت ساندبرج بتسليم هاتفه إلى دائرة الاستخبارات الداخلية النرويجية للتأكد من عدم اختراقه، لكن لا تزال هناك انتقادات من أحزاب المعارضة في البرلمان التي تشكك في كفاءة الحكومة فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي.
وكان الوزير المستقيل قضى عطلة صيفية في تموز/يوليو الماضي، في إيران مع صديقة له إيرانية المولد، ورحلة أخرى إلى الصين في مايو/أيار 2018
وفي النرويج ، يُطلب من أعضاء الحكومة الإبلاغ مسبقا قبل الذهاب إلى بلد آخر في رحلات خاصة.
وتنظر الاستخبارات النرويجية إلى إيران على أنها "دولة عالية المخاطر" عندما يتعلق الأمر بالمراقبة الإلكترونية.
وحل هيرالد توم نيسفيك، اليوم، محل ساندبرغ، في منصب وزير الثروة السمكية.
