أنت هنا

23 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

 قال ناشطان سويديان، إن المشاركين في "سفينة العودة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، تعرضوا للتعذيب، فيما تعرض أحدهم للسرقة، خلال احتجازهم في الكيان الصهيوني.

 

واعترض الاحتلال، الأحد الماضي، السفينة القادمة من أوروبا، في المياه الدولية، لمنعها من كسر الحصار المتواصل لغزة منذ 12 عاما.
وتحدثت ديفانا لفريني، وهي ناشطة سويدية إثر عودتها ومواطنها الناشط تشارلي أندرسون، إلى مطار أرلاندا، في العاصمة السويدية استكهولم، بعد الإفراج عنهما.

 

وقالت لفريني، إن زوارق صهيونية اعترضت "سفينة العودة" بينما كانت في المياه الدولية.

 

وتابعت أنه رغم قولهم مرارا إنهم في المياه الدولية، إلا أن جنودا صهاينة صعدوا إلى السفنية، ومارسوا العنف بحق النشطاء، ما عرض حياتهم للخطر.

 

وأوضحت أن الجنود "انهالوا بالضرب على رأس وظهر وعنق وذراعي وقدمي أندرسون، وأصيب ناشط آخر بنزيف في عنقه، فيما رموا نشطاء من الطابق العلوي إلى السفلي (من السفينة)".

 

وتابعت أنها أيضا تعرضت للضرب على رأسها، أثناء محاولة الجنود السيطرة على السفينة، فضلا عن تعرض قائدها للتهديد بالقتل.
وأضافت "كان يمكن أن نموت هناك.. تعرضنا للتعذيب في الزنزانة (خلال احتجازهم) على مدار أربعة أيام".

 

وأردفت "لم يسمحوا لنا بالنوم في الزنزانة.. الحراس كانوا يأتون مرارا إلينا ويرغموننا على النهوض".

 

وقالت لفريني، إنها تعرضت أيضا لتعذيب نفسي، ولم يسمحوا لها بتناول أدويتها، وإن حالتها النفسية متدهورة جدا حاليا.