أنت هنا

21 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

بدأ أمس الأربعاء في ألمانيا تطبيق قانون جديد يسمح باستئناف لم شمل أسر اللاجئين السوريين، لكن القانون الجديد سيسمح لما يصل إلى ألف من أفراد العائلات شهريًا بالانضمام إلى الأشخاص المسموح لهم بالبقاء في ألمانيا اعتبارًا من أول أغسطس.

 

وفي ظل وجود نحو 34 ألف طلب لم شمل أمام سفارات ألمانية بأنحاء العالم، فإن لم شمل بعض الأسر قد يستغرق سنوات.

 

ومن هؤلاء الأسر أسرة عدي الحمصي الذي  ترك زوجته وابنه الصغير وطفلته الرضيعة في الأردن وهاجر إلى ألمانيا عام 2015، وكان يعتقد أن المسألة ستستغرق شهورًا فقط حتى تلحق به أسرته، لكنه لم يرَ أيًا منهم منذ ذلك الحين.

 

واستقر الحمصي (28 عامًا) في برلين ومنحته السلطات الألمانية حماية مؤقتة دون حق اللجوء، وتعني حصوله على تأشيرة لمدة عام قابلة للتجديد، ونتيجة لذلك لم يتمكن الرجل من جلب أسرته.

 

وقالت زوجته آلاء مسالمة في شقتها المجردة من الأثاث بوسط عمان: “أول ما سافر كان كل ما تمر طيارة ابني يحكي يا بابا انزل من الطيارة وخدنا”.

 

وتخشى آلاء أن لا يتعرف طفلاها على أبيهما عندما يقابلانه وجهًا لوجه بعد غياب طويل، وكان ابنها عمره عامان وابنتها ثمانية أشهر عندما غادر الأب الأردن متجهًا إلى أوروبا.

 

وسيحصل اللاجئون، الذين بذلوا جهدًا للاندماج عبر دورات في اللغة وتدريبات أخرى، على الأولوية في دعوة أسرهم للقدوم.