أنت هنا

20 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

قضت محكمة ابتدائية في فرنسا، مساء الأربعاء، بتسليم جثة مغربي مسلم إلى زوجته الفرنسية التي تعتزم "إحراقها"، حسب أحد أقارب المتوفي.

 

وقال حفيظ النبيري، لوكالة الأناضول: إن "المحكمة قضت مساء اليوم الأربعاء، بتسليم جثة شقيقه حسن (45 عامًا) إلى الزوجة الفرنسية، في حكم ابتدائي مستعجل".

 

وكان مهاجر مغربي، توفي يوم 25 يوليو الماضي، بعد 5 أيام من دخوله للمستشفى، إثر إصابته بلسعة حشرة سامة.

 

وتصر زوجته الفرنسية على "حرق" الجثة، على الطريقة الكاثوليكية، بينما تؤكد أسرته المغربية (الإخوة والأم)، أن الراحل تُوفِّي مسلمًا، ولا يجب أن يحرق.
وأوضح حفيظ أن الأسرة "تقدمت بالطعن في قرار المحكمة الابتدائي، بعدما وضعت أمس دعوى استعجالية لوقف عملية الحرق".

 

وتابع: "غدًا ستعقد محكمة الاستئناف جلسة قضائية، للنظر في الدعوى الاستعجالية، وبالتالي إصدار حكم قضائي استئنافي".

 

وأشار "حفيظ النبيري"، إلى أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تواصل مع الأسرة عبر الهاتف، والتزم ببذل مجهود دبلوماسي كبير.

 

وفي 9 مايو الماضي، أوقفت السلطات الإيطالية، بمدينة بريشيا، عملية حرق جثة مهاجر مغربي، قبل حوالي 20 دقيقة من توقيت تنفيذ العملية. وأثارت إجراءات عملية حرق الجثة آنذاك، احتجاجات أفراد الجالية المغربية بمدينة ميلانو، قبل أن تتدخل الهيئات الدبلوماسية المغربية في المدينة.