أنت هنا

19 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

وصلت 10 أسر روهنغية إلى منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، بعد فرارها من عمليات التضييق والإجبار على استلام بطاقات هوية تسقط حقوقهم في ميانمار.

 

وقال الفارون الجدد، الذي وصلوا إلى بنغلاديش، أمس الإثنين، إنهم خرجوا قبل يومين من مدينة أكياب (بأراكان) تاركين وراءهم بيوتهم، للحفاظ على أرواحهم ودينهم، وفق ما ذكرته وكالة أنباء أراكان، اليوم الثلاثاء.

 

وأفاد رجل خمسيني (أحد الفارين) بأنه غادر منزله مصطحبا أسرته نحو بنغلاديش، وعندما وصل إلى الشاطئ وجد أسرا أخرى تستنجد بالمغادرين وتنتظر من يقلهم إلى الضفة الأخرى من نهر ناف.

 

وأضاف الرجل، الذي يدعى "بشير أحمد" أن فرارهم جاء على خلفية القتل والتعذيب وإجبارهم على استلام بطاقات هوية مؤقتة تمنح للمتقدمين على الحصول على الجنسية تحت بند المتجنسين.

 

وأشار إلى أن تلك البطاقات تسقط حقوقهم كمواطنين أصليين في البلاد.

 

وذكر لاجئون آخرون أيضا، في مقطع فيديو بثه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حوادث القتل والاغتصاب والاعتقال التعسفي والتضييق على الملتحين والعلماء أيضا كانت من أسباب فرارهم من ميانمار.

 

وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، منذ 25 أغسطس الماضي، موجة جديدة من الجرائم ضد الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بأنها "تطهير عرقي". ووفق الأمم المتحدة، فر قرابة 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش، 60% منهم أطفال، هربًا من حملة القمع.

 

وجراء تلك الجرائم، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.