أنت هنا

2 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

توصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة السبت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات الاحتلال إثر تصعيد واسع تخللته غارات صهيونية كثيفة على القطاع أسفرت عن مقتل طفلين فلسطينيين وإصابة 15 آخرين على الأقل.

وقال متحدث باسم أحد الفصائل: "تم التوافق على وقف إطلاق النار بعد الاتصالات المكثفة التي جرت اليوم وفق تفاهمات القاهرة للعام 2014". مضيفا: "نحن في فصائل المقاومة تعاطينا مع الجهد المصري والإقليمي والدولي ووافقنا على وقف التصعيد العسكري".

وأوضح أن القرار "دخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) على أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان ومن جانبنا نؤكد حقنا في الرد على أي انتهاك عدواني".

وفي وقت لاحق، أكد ناطق باسم فصيل آخر أن "جهودا من أطراف عدة بذلت منذ بداية التصعيد والقصف "الإسرائيلي" على غزة لوقف العدوان توجت بنجاح الجهد المصري في العودة إلى التهدئة ووقف التصعيد".

وحمل الناطق "إسرائيل" مسؤولية التصعيد على قطاع غزة بعد القصف الذي شنته منذ فجر السبت.

ومنذ فجر السبت، شن جيش الاحتلال سلسلة من الغارات على عدة مواقع تابعة للمقاومة وأراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

ويذكر أن طفلين فلسطينيين قتلا في غارات جوية "إسرائيلية" بعد ظهر السبت على قطاع غزة؛ وذلك غداة احتجاجات الجمعة على الحدود بين القطاع وإسرائيل أوقعت قتيلين وأكثر من 200 جريح في صفوف الفلسطينيين.

كذلك، أسفرت غارات بعد الظهر عن إصابة 15 فلسطينيا، اثنان في رفح جنوب القطاع و13 في مدينة غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية ووزارة الصحة في غزة.