أنت هنا

27 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

خرجت مظاهرات شعبية، اليوم الثلاثاء، في عدة محافظات جنوبي العراق، لليوم الثالث على التوالي، تطالب بتحسين الخدمات وتوفير الوظائف.

وشملت الاحتجاجات محافظات البصرة وذي قار وواسط. وقال أحد المحتجين، في تصريح لوكالة الأناضول: إن المئات تظاهروا قرب حقلي "القرنة 1" و"القرنة 2" النفطيين، شمالي محافظة البصرة، فيما حاول العشرات منهم دخول مقر الشركات التي تديرهما، للمطالبة بتوفير وظائف.

وأضاف أن قوات أمنية كبيرة، من مكافحة الشغب والشرطة المحلية وقوات سوات (تتبع الداخلية)، كانت متواجدة في الموقع.

وأوضح أن المتظاهرين طالبوا بتوظيفهم في الحقول النفطية، وتوفير الخدمات لمناطقهم، وخصوصًا مياه الشرب، وزيادة ساعات التزويد بالتيار الكهربائي.

 

وفي ذي قار، قطع المئات الطريق الرئيس وسط مدينة الناصرية، مركز المحافظة، احتجاجًا على تردي الخدمات.

وقال "عبد الرحمن الأسدي"، أحد المتظاهرين: إن "واقع الخدمات في تراجع متواصل في ذي قار، وخصوصا التيار الكهربائي، والحكومة الاتحادية لاتحرك ساكناً".

وأضاف: "صبر الأهالي لن يطول كثيرًا، وتظاهراتنا خلال الأيام الماضية رسالة إنذار للحكومة، قبل فوات الآوان".

 

وفي محافظة واسط، استجابت السلطات المحلية والقضائية لمطالب بالإفراج عن محتجين، اعتقلوا أمس الإثنين، وسط مدينة الكوت، مركز المحافظة.
وأفاد بيان لقيادة شرطة واسط بأن قرار الإفراج صدر بموجب تعهدات بعدم تكرار "أعمال مخالفة للقانون".

واعتقلت الشرطة، أمس، عدة أشخاص شاركوا في محاولات اقتحام مؤسسات حكومية، فيما شهدت احتجاجات أمس الأول، الأحد، مقتل محتج واحد، وإصابة ثلاثة آخرين، شمالي البصرة، إثر إطلاق قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين.