أنت هنا

21 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن استمرار فرار مسلمي الروهنغيا من إقليم أراكان بميانمار، جراء هجمات الجيش والمتطرفين البوذيين، مشيرةً إلى لجوء 11 ألفاً و432 من مسلمي الروهنغيا إلى بنغلاديش منذ مطلع العام الجاري (2018).

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، في تصريحات أدلى بها، على هامش الجلسة الـ38 لمجلس حقوق الإنسان المتواصل في مكتب الأمم المتحدة بجنيف: إن النازحين الجدد يضافون إلى 700 ألف أراكاني اضطروا للفرار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس 2017.

وأضاف أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التقت مع بعض اللاجئين والذين أكدوا استمرار العنف والظلم والتهجير القسري لمسلمي أراكان بما في ذلك حرق منازلهم.

ولفت الحسين إلى أنه لم يستطع أي من مسلمي أراكان العودة بشكل رسمي إلى منزله في إطار اتفاقية العودة المبرمة بين بنغلاديش وميانمار. كما أكد قيام السلطات الميانمارية باعتقال 58 شخصا ممن عادوا إلى ميانمار بإمكاناتهم الخاصة.

وفي 25 أغسطس 2017، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة قمع ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان. ووصفت الأمم المتحدة الحملة بأنها "تطهير عرقي"، وأسفرت عن فرار نحو 700 ألف روهنغي، 60 بالمائة منهم أطفال، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة آلاف آخرين.