أنت هنا

2 رمضان 1439
المسلم/ صحف

يواجه رئيس النظام السوري بشار الأسد مأزقاً متجدداً تُجسده أزمة النقص الحاد في صفوف جيشه، والتي عادت إلى الواجهة.

 

وشهدت 7 سنوات دموية من الصراع، عشرات الآلاف من حالات الانشقاقات والفرار والقتلى والإصابات ، دمرت معظم عناصر جيش الأسد.

 

مجلة “أتلانتيك” الأميركية، رأت أن صعوبة مهمة الأسد تكمن في تحقيقها، في زمن معين، وقالت إن الأزمة التي يواجهها الأسد، تكمن في عدم رغبة السوريين في القتال من أجله، ليشرع في استخدام أساليب الضغط على شعبه، للتأثير عليهم، من خلال وسائل الإعلام الرسمية.

 

أحد هذه الأساليب تجلى أواخر مارس الماضي، حين نشر النظام السوري شريطاً دعائياً بعنوان “ضفائر النار”، كانت بطلته زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد.

 

وفي الفيديو، وقفت أسماء أمام مجموعة من المتطوعات في الجيش، لتشيد بقوتهن وشجاعتهن، وتصف الرجال المنشقين عن الخدمة العسكرية بالجبناء.
خطوات، تعكس يأس النظام السوري من النقص الذي يعانيه جيشه، ليحاول تعويضه بميليشيات محلية، تكون بديلة للمنشقين.

 

وذكرت المجلة الأمريكية، أن تعويض النقص الهائل في جيش الأسد، جراء رفض الآلاف للتجنيد الإجباري، والهرب خارج الأراضي السورية، نجح كماً، وليس كيفاً.

 

فحسب التحقيقات التي أجرتها المجلة، فإن ملايين السوريين، سواء داخل البلد أو خارجها، مؤيدون للأسد أو ضده، لا يعتقدون أن الحرب ستنتهي قريباً، لذا يحاولون إنقاذ ذويهم من التجنيد الإجباري، خاصة أن النظام أصبح أكثر يأسًا.