أنت هنا

1 رمضان 1439
المسلم/ وكالات

 قلل رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد، عبدالرحمن مصطفى، من شأن خسارة المعارضة السورية لبعض المناطق، معتبرا أن ذلك "لن يؤثر على مطالب الشعب".

 

وقال مصطفى: إن "خسارة موقع أو آخر (للمعارضة من طرف النظام)، لن يؤثر على مطالب الشعب السوري، ونحن مستمرون حتى تحقيق طموحاته".
ودلّل مصطفى على ذلك، بقوله إن "الشعب عندما ثار (في مارس/أذار 2011) على الاستبداد والقمع والديكتاتورية، كان النظام (الذي يرأسه بشار الأسد) مسيطرا على كل أجزاء سوريا".

 

وزاد: "نحن متأثرون بسبب سياسة التهجير القسري التي يتّبعها النظام، بدعم من الميليشيات الطائفية وروسيا، وهذا احتلال آخر، وهذه السياسة لا يمكن اعتبارها انتصارا للنظام".

 

وفي أبريل الماضي، خسرت المعارضة السورية المسلحة، غوطة دمشق الشرقية، التي تعد أبزر معاقلها، بعد قصف للنظام وحلفائه تسبب بمقتل وإصابة العشرات.

 

وحول الاستقالات التي عصفت بالائتلاف مؤخرا، استبعد الرئيس الجديد تأثير ذلك على خططه وآلياته، "والائتلاف في تجدد مستمر"، حسب وصفه.

 

وقال إن "الاستقالات كانت متوقعة؛ لأن بعض الجهات (لم يسمّها) كانت تحاول التخفيف من قوة الائتلاف؛ ودليل ذلك انحصارها بعدة أشخاص".

 

ورأى أن ذلك لن يؤثر سلبيا داخل الائتلاف؛ "لأن لدينا حاضنة شعبية، وفي المرحلة المقبلة سنحصل على الدعم الشعبي أكثر. هدفنا الرئيسي الحفاظ على وحدة الائتلاف وتماسكه".